طيوب النص

حسيبة تلعب “محلق” *

10 قصص قصيرة جدا ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول

من أعمال التشكيلية والمصورة أماني محمد
من أعمال التشكيلية والمصورة أماني محمد

ـ 0 ـ
حسيبة٬ تعيأ خبز الميدان٬ التوكتوك٬ معه نتدافع من أجل الحرية.!٬ تتقافز “حسيبة”٬ تلعب “المحلق”
بجانبي.!


الفصل الأول
ـ 1 ـ
العصافير تتقافز بجنون٬ المنتفضون يسكبون الدماء٬ سباقات دلافين البحار.!
ـ 2 ـ
صخب السوق العتيق٬ بدون رائحة خبز في السماء٬ “حسيبة” في الميدان.!
ـ 3 ـ
ضوضاء العصافير٬ بلا أجنحة في السماء٬ على ضفة النهر.!
ـ 4 ـ
حقل الشوفان على مسافة٬ الفقراء وشاح الأزهار٬ نظر يفوح٬ تنور الخبز له لغته.!


الفصل الثاني
ـ 5 ـ
بعد ظهيرة معتدلة٬ غنى العصفور الترابي٬ أغاني موعد الحصاد.!
ـ 6 ـ
أم وأب “حسيبة”٬ الانتظار يدمع٬ عند نهر قاحل٬ تحت السماء الساطعة.!
ـ 7 ـ
حافظوا على حرية الأطفال٬ دعوهم يتعلمون من الخبز البراءة٬ هم المستقبل.!
ـ 8 ـ
بقوة دافئة٬ تنط العصافير٬ على سلال الخبز.!
ـ 9 ـ
مداهمة القطط…٬ تخدش ٬ اجنحة العصافير.!٬ الصبية “حسيبة” ٬ تحمل سلال الخبز الحار٬ تعود للميدان.!


الفصل الثالث
ـ 10 ـ
ضل بائعة الخبز٬ يهرب من الأزقة٬ الشمس متضعضة.!٬صبيتان٬ يتكلمن عن طعم الخبز٬ سلالة حمورابي.!.

انتهت.


  • لعبة شعبية عراقية تبدو مشهورة: تلعبها الصبية البنات (من مربعات مرقمة ترسم على الأرض٬ على شكل آلة الغيتار مربعات) (شاهدتها أثناء زيارتي للعراق العام الماضي… وبمعلومات سمعتها من أحدى المتطوعات في ساحة التحرير٬ بغداد ـ أنقلها).

مقالات ذات علاقة

البناء النصّي في شعر عبدالمنعم المحجوب (5) .. فاعلية بناء الصورة وتشوّفات أنا الشاعر

المشرف العام

مَعْزُوفَةُ ضَوْءٍ وَعِطْرٍ لِرُوحِ شَاعِرٍ

جمعة الفاخري

كتاب ذاكرة الميدان

المشرف العام

اترك تعليق