(1)
أيُّها الألف
يا معلّمي …….
يا معلّم طفلي كيف تُشطر الباءُ بسيف لا يرى
ليظفر بدهشة الباب .
(2)
أحيانا أفكر في وجهك حين تغادرين النوم
كأنك ضراوة الشعر وعجزه
عتبة برزخ ، للغاتٍ ومعادن
وأحيانا أصغي :
” أنا بهيمة ” قال رامبو .
**
(3)
ليس كل الذين هتفوا هنا ، أحفاد المختار
من حملوا البنادق وكوّموا الجثث والإيديولوجيات
ومن حكموا خيال الشوارع بالرصاص
ونهبوا الخزائن والمعاجم والأضواء
هناك أصدقاء من شمع ، وآخرون اعتنقوا آلهة الفوضى
أعني الدخلاء ، وقد تسلقوا شجرة الربيع
أيها السفلة ، لا أبغي شيئا سوى أن أتعفّن بكرامة
وقد عقدت صفقة ماكرة مع البعوض
لاشيء يباركني غير النسيان
هذه قداسة المنفى
وفضيلة الموت
: أن تَحْلُم
ليظل الخيال مصقولا بالفراغ .
___
(4)
في تاجوراء مسجدٌ عتيق تربّع ببهاء
على عرش قلعة حزينة
هناك مصلون عوضا عن مقاتلين .
يقول الرائي : ليس من الحكمة
إضافة ريح لغابة تحترق .
______
طرابلس / الجمعة 1 مارس 2013