الطيوب
قبل أيام صدر عدد شعر أبريل، العدد 64، السنة السادسة، من مجلة الليبي، بغلاف يوثق لوجود الجندي الأسترالي أثناء الحرب العالمية الثانية، من خلال عملة معدنية من فئة 50 سنت، أصدرها البنك المركزي الأسترالي.
التشكيليان؛ وليد عبيد من مصر، وخلود الزوي من ليبيا، يفتتحان العدد بلوحتين في (إبداع)، لنطالع (حرب الخمسين) افتتاحية رئيس التحرير، وحديث عما أحدثته العملة الليبية من فئة الـ50 في المجتمع الليبي من بلبلة وخلل المنظومة.
الكاتب والباحث الليبي امراجع السحاتي، يفتتح (شؤون ليبية)، ببحثه المعنون (البقر في التراث الليبي)، لنطالع من بعد الجزء الثامن من (كنز الكلام)، مع الكاتب الليبي كروم الخيل. الكاتب الليبي عبدالوهاب عيسى، يقتبس من التاريخ الليبي ويكتب عن (قوس فيللاني أم أكذوبة الطليان؟)، أما الكاتب الليبي عبدالرحمن جماعة، فيكتب عن (شيخوخة الشعر الشعبي). ختام الباب مع الكاتب الليبي محمد المبروك الشعلاني، الذي يأخذنا معه في (لا منتمي مقلب الشراب)، في فلسفة “بوسلمين” أحد شخصيات مسلسل شط الحرية الرمضاني.
(شؤون عربية) لهذا العدد تحتفي بحفار القبور (أبو جواد)، حفار قبور غزة الذي لا ينام. وفي (شؤون عالمية) تتناول المجلة (اللون الأصفر في التاريخ والفن).
في (كتبوا ذات يوم) تتوقف المجلة مع كتاب (برقة الهادئة)، من ترجمة إبراهيم سالم بن عامر.
(مدينة هنري لوت) هو موضوع مادة (ترحال) لهذا العدد، التي تأخذنا إلى جبال تاسيلي، وما تحويه من كنوز تاريخية.
المترجم المصري ضي رحمي، يترجم في (ترجمات) قصيدة (البيت)، للشاعر الصومالي وارسان شاير. ومن مصر أيضاً، يفتتح ملف (إبداع) بحوار مطول مع الشاعر المصري ياسر أنور، وحديث عن الشعر العربي تحت عنوان (القصيدة العمودية لن تموت).
ثاني موضوعات (إبداع) الجزء الثاني من قراءة للكاتب المغربي حميد الجراري، في رواية(الحيوانات) للكاتب الليبي الصادق النيهوم. نعود لليبيا مع الكاتبة الليبية سعاد الورفلي، في قراءتها لقصة (ابن الشراسة)، للكاتب الليبي المهدي جاتو.
تحت عنوان (جدارية محمود درويش بين قراءتين) يكتب من فلسطين، الكاتب فراس حج محمد، لنطالع من بعد، الكاتب المصري محمد السيد، ومقالته (زخرفة ابن رشد وعشيقته) في كتاب (بيت من زخرف) للكاتب إبراهيم فرغلي. وبحثًا عن الحقيقة يكتب من لبنان، حسين طليس، (ماذا عن الحشاشين) بعيداً عن الأساطير والقصص الدرامية.
القاص الليبي عوض الشاعري، يكتب قصته (حمى النباح)، ومازالت الكاتبة سواسي الشريف تمتعنا بانتقاءتها في (جنة النص). لنعود للنقد مع الكاتبة الفلسطينية سماح خليفة، وقراءتها في خواطر الكاتب عمري فياض (جنين مريمنا البتول).
من الهند تكتب الكاتبة مبينة أم بي، مقالتها المعنونة (عولمة اللغة وأثرها في الهوية الثقافية)، وتحت عنوان (ذات المليون ربيعًا) تكتب الكاتبة الليبية لينا العماري، ويكتب محمد السبوعي، من تونس تحت عنوان (هل هناك عصافير في تشاد). ليكون الختام، مع الكاتب العراقي عقيل هاشم، و(ماسك السرد)، رؤية جمالية في روايات علي لفتة سعيد.
واحة الليبي؛ يأخذنا الكاتب المصري صلاح الشهاوي في منتخبات من التراث العربي. لنتوقف كما في كل عدد مع كتاب (قول على قول) للأستاذ حسن الكرمي.
ختام العدد، تقتبسه المجلة في (قبل أن نفترق) من رواية (تراب درنة)، وفي (أيام زمان) مع صورة لمسجد العتروسية في بلدة الطابية، العام 1112م.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد مصطفى الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة المغربي”. الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، والمجلة من إخراج “محمد حسن الخضر”.