مدينة سبها (الصورة: عن الشبكة)
المقالة

من ذاكرة سبها المدينة

سوق قعيد (3)

يتوافد الناس إلى سوق قعيد خلال ليالي شهر رمضان خصوصا بعد المنتصف منه، وذلك لمعرفة أسعار الملابس والأحذية لأطفالهم وألعاب العيد، حتى يتم دراسة الميزانية، وكيف يتم الشراء حسب العمر واللبسة المناسبة لكل فرد في العائلة.

الرجال الكبار يحبذون البدلة العربية المصنوعة في الصين، والشباب والأولاد يحبذون الملابس الفرنجية من قميص وما شابه، وهناك البعض منهم في ذلك الوقت يسميه شاميس إلى جانب البنطلون البتلز وغيره.

هناك شريحه تقوم بشراء سرول بوخنتاره من الخياط المشهور رحمة الله عليه الحاج العجاجي، وهو بنطلون غالبا ما يكون لونه أسود ومزين بخيط البارة الأبيض،  وهو شبيه بسروال الطوراق، ومنه عدة أشكال وأنواع.

وسوق الظلام الذي يعد جزء من سوق قعيد، يشتهر ببيع الملابس ولازال مكانه موجودا حتى الآن خلف عمارة الضمان الاجتماعي.

يتبع…

مقالات ذات علاقة

مغامرة الليبيات التشكيلية

منصور أبوشناف

السحارية…!!

المشرف العام

التجريف الثقافي مؤذن بخراب العمران البشري

المشرف العام

اترك تعليق