الطيوب
عن دار صفحات للنشر والتوزيع، بالقاهرة، صدر للدكتور محمد سعيد القشاط، كتابين جديدين، ضمن مجموعة من المخطوطات التي دفع بها الدكتور القشاط للطباعة، وكانت طيوب قد أعلنت عنها في خبر سابق.
الكتاب الأول جاء بعنوان (رجال في الذاكرة)، والذي يجمع فيه الكاتب مجموعة من الشخصيات التي عايشها وعمل معها، يقول في مقدمة الكتاب: (لقد رأيت أن أذكر الرجال الذين لاقيتهم واجتمعت معهم. وأنجزت عملا معهم. أو كنت مستفيدا من لقائهم. وذلك خارج الوطن ليبيا. عندما كنت أتولى مهمات سياسية أو ثورية. اقتصر حديثي عن الرجال الذين هم في خارج الوطن ليبيا، والتقيت بهم في عمل كنت مكلف به من الدولة الليبية.
تحدثت عن رؤساء، وملوك التقيت بهم في مواضيع تخص العلاقات الليبية وأوطانهم وتحدثت عن أدباء وكتاب ومؤرخين التقيت معهم واستفدت من بحور علمهم وساعدوني في مهمتي الكتابية) ويضيف الكاتب: (لم أتعرض للرجال الليبيين الذين عرفتهم واشتغلت معهم. وصادقتهم. وكانوا معي في العمل أو كنت معهم. لأنهم كثيرون.
كذلك لم أتعرض لرفاقي في العمل أو في الحركة الكشفية التي أعتز بانتسابي لها في فترة من فترات عمري. ربما إذا أمد الله في العمر. أن أنجز كتاب عن معارفي في ليبيا. وعن الحركة الكشفية التي كتبت كتابا عن مؤسسها أستاذنا الكبير علي خليفة الزائدي رحمه الله).
الكتاب الثاني بعنوان (المرأة الليبية ودورها في التراث الليبي)، والذي أهداه الدكتور القشاط: إلى شاعرات ليبيا، اللواتي كم الجهل أفواههن، ومنعهن من نشر دواوين أشعارهن).
من مقدمة الكتاب نقتطف: (حاولت في هذا السفر أن أجمع ما أستطيع جمعه من شعر النساء المرأة الليبية ودورها في التراث الليبي في المناسبات المختلفة، وذكر القصائد المشهورة عند الجميع. فالمرأة تقول الشعر في مواطن، ومواقع مختلفة ولكل موقع لون من الشعر، وأذكر هنا ما استطعت معرفته من شعر المرأة في مواقع أذكرها:
1. تغني المرأة وهي تهدهد ابنها لينام
2. تغني تمتدح أخوها أو والدها أو ابنها أو زوجها.
3. تغني المرأة وهي ترحي الحبوب تبث ما تريد قوله. مادحة الرحى، أو نادبة حظها.
4. هناك غناء خاص بالسمر في الليالي المقمرة يسمونه (البراش) يغنونه باللحن كل اثنتين معا.
5. هناك شعر يقال في الأفراح الزواج أو الختان.
6. هناك شعر يقال في المراثي والمآتم والنواح.
7. هناك شعر يقلنه في الحبيب.
8. هناك شعر يقلنه تندب المرأة فيه حظها لزواجها من رجل لا يستحقها.
9. هناك شعر في الهجاء.
10. شعر يسجل الحوادث ومواجع الأهل).