القصائدُ التي أريدها
ليس بوسعها أن تطير.
أراقب الأفكار التي لا تتكلم
كمن يُطعم جثة،
أدلقُ أعصابي من النافذة،
وأنفض أصابعي من صورٍ قديمةٍ.
الحنين بضعُ صورٍ في درج مهمل
مثل رسائل يُعاد قراءتها دون جدوى،
وما الجدوى؟
اتسائل كم مضى من الوقت!
وأنا عالق في رائحةٍ
أشبهُ بكلمة لا يمكن لمّسها.
ألصق فمي ما بينَ مِقبض الدرجِ والفراغ
دون فتحهِ وأهمسُ:
الموت؛ كأنّ تغيبي لمرةٍ، وإلى الأبد.