كان عبدة الأوثان قديما يعبدون الأوثان لتقربهم من الله زلفى اعتقد ان عبادة الأوثان مهما كانت حسن نيتها فهي تؤدي الى الجحيم لامحالة ولكن في الامور الدنيوية كيفية إنجاز تمثال جميل لجعله نبراسا لحبيبته او رمزا لشئ عظيم قد تؤتي أكلها أحيانا فمسرحية بجماليون للكاتب الأيرلندي بيرناردشو تحدث عن فتاة بائعة ورد تدعى إليزا حاول ان يجعلها دوقة وعلمها طريقة الكلام وعلم الصوتيات ورويدا رويدا صارت دوقة حتى انها نسيت طريقة بيع الورد المتجول نعم قد يفقد الانسان أشياء جميلة كثيرة في حياته من ذكريات وغيرها ولكنه قد يرى أشياء تكون صورة مصغرة لماهية تلك النعم والاشياء التي كانت في حياته فغالب هلسا مثلا كان يعبر في الكثير من الروايات عن سيرته الذاتية وعن نفسه ولكن بشخصيات مختلفة وأماكن مختلفة ولكنها تتشابه مع سيرته الذاتية وعن حياته فيعجبني دائما الفيلم المصري لمحمد منير الذي كان يقول لحبيبته الذي اجبرها على لَبْس قناع حبيبته الاولى وقال لها بنزق أنا لا اريدكي ان تخلعي القناع أنا اريدكي نادية نعم الشرك في أمور الآخرة يؤدي الى الجحيم اما في أمور الدنيا وفي تشابه شخصيات البشر والأمكنة فقد تؤدي الى الإبداع وتؤتي أكلها بعض الأحيان
المنشور السابق
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك