طيوب عربية

مسرحية بجماليون

مسرحية (بجماليون) للكاتب الإيرلندي برنارد شو
مسرحية (بجماليون) للكاتب الإيرلندي برنارد شو

كان عبدة الأوثان قديما يعبدون الأوثان لتقربهم من الله زلفى اعتقد ان عبادة الأوثان مهما كانت حسن نيتها فهي تؤدي الى الجحيم لامحالة ولكن في الامور الدنيوية كيفية إنجاز تمثال جميل لجعله نبراسا لحبيبته او رمزا لشئ عظيم قد تؤتي أكلها أحيانا فمسرحية بجماليون للكاتب الأيرلندي بيرناردشو تحدث عن فتاة بائعة ورد تدعى إليزا حاول ان يجعلها دوقة وعلمها طريقة الكلام وعلم الصوتيات ورويدا رويدا صارت دوقة حتى انها نسيت طريقة بيع الورد المتجول نعم قد يفقد الانسان أشياء جميلة كثيرة في حياته من ذكريات وغيرها ولكنه قد يرى أشياء تكون صورة مصغرة لماهية تلك النعم والاشياء التي كانت في حياته فغالب هلسا مثلا كان يعبر في الكثير من الروايات عن سيرته الذاتية وعن نفسه ولكن بشخصيات مختلفة وأماكن مختلفة ولكنها تتشابه مع سيرته الذاتية وعن حياته فيعجبني دائما الفيلم المصري لمحمد منير الذي كان يقول لحبيبته الذي اجبرها على لَبْس قناع حبيبته الاولى وقال لها بنزق أنا لا اريدكي ان تخلعي القناع أنا اريدكي نادية نعم الشرك في أمور الآخرة يؤدي الى الجحيم اما في أمور الدنيا وفي تشابه شخصيات البشر والأمكنة فقد تؤدي الى الإبداع وتؤتي أكلها بعض الأحيان

مقالات ذات علاقة

الغناء بداخلي ولو مضى

إشبيليا الجبوري (العراق)

نويت الصيام

هاني بدر فرغلي (مصر)

يا أرض أجدادي

زيد الطهراوي (الأردن)

اترك تعليق