(حق الرد مكفول | الطيوب)
قبل ايام بعث لي أحد الأصدقاء برابط موقع” طيوب” الذي يهتم بالأدب والابداع الليبي، انشر بها عادة مقالاتي، تحمل مقال لكاتب مقيم في فرنسا، يشن علي حملة تشهير كبيرة للنيل من مصداقيتي، ومسيرتي الصحفية.
لم أرغب يوما في الرد على ما يكتب من تعليقات على منشوراتي الا للضرورة القصوى ولتوضيح لبس ما. وبطبيعتي لم ولن أدخل في خصومه أو معركة مع أي شخص، خاصة وأن كان ليس لي علاقة شخصية مسبقة، أو من أصدقاء وسائل الاتصال الحديثة. ودوما لا أريد ان اضع نفسي في موقف الدفاع عن النفس، ولا اعطي لاحد الفرصة لجري لمعارك وهمية واحقق بذلك الغرض الذي من أجله اراد ان يعلن معركته مع أطراف او شخصيات اخرى واختارني انا لأكون وقود هذه المعركة المفتعلة بحجة أن ضميره المهني لا يسمح له بالسكوت. واعرف ان وراء الاكمة ما ورائها.
واكون كاذبا لو قلت ان هذه الحملة التي هي بمثابة عملية اغتيال معنوي لم تشغلني ولم تهمني..
فقط أود أن أوضح بعض النقاط التي وردت في المقالة المشؤومة المغرضة.
يقول انه نبهني لموضوع يعود إلى عام 2008 عندما نبهته يومها حول سرقته لمقالة….
انا تعرفت على اسم هذا الرجل ومقالاته اول مرة عام 2022
بالنسبة لموضوع شعب المعكرونة…فأنا اخذت المعلومة من الويكيبيديا… وكثيرا ما استعن بها.
مقالة.. الزمار الأعمى الذي رأي كل شي..
قمت بتوضيح الامر للكاتب سعيد فرحات من طرابلس، وتقبل الامر برابط صدر، لأني ذكرت المصدر، ولم يتم ذكره، ونشرت نفس الموضوع في موقع آخر مع نشر اسم سعيد فرحات..
أما باقي المواضيع التي ذكرها، والتي بذل فيها مجهودا كبيرا، وكانه يحضر لرسالة دكتوراة ثانية، أو هناك ثأر قديم بيننا، وهذا واضح من عبارات مثل” أسلوبه الركيك في الكتابة”.
وفيما يلي عينات من كتبي التي حوت المقالات التي نشرتها في المواقع الصحفية المختلفة ويتهمني فيها “الدكتور” بالسطو على الحقوق الفكرية والأدبية لزملاء واساتذة احترمهم. وسيجد كل قارئ اني ذكرت وحرصت على ذكر المصادر والمراجع. ويبقى السؤال لماذا صمت الدكتور طوال 14عاما ليستيقظ ضميره اخيرا للاسف “انتقاما” لوهم يعيشه زين له اني اخذت مكانه في صحيفة جمعتنا اخيرا . والله حسبي ونعم الوكيل..