بادر سيف | الجزائر
كيف لي عبور سجادة الماضي
الى صلاة توقظ ابجدية التمني
بمحيطات المساء
كيف لي مساندة الحاضر يعبر
سحر الوصاية
ليحدث أيامه عن زنابق سوداء
كيف الحديث مع ظل الهجير
وانا المرتب كإحداثيات دالة
وماء
وما هذا الموت الموارب لرشح
العروش وعقد الأفق
كيف الولوج الى بسيطة القول
الى ترانيم الحق
لأسعد ذرية الصور
حتى الحديد بجسم أشعث تحت
رابية مشمسة يوسوس لممالك
المعدن
يبسط سور البذار
لينتح التاريخ أصنام النطق
وعلى ناصية النواح يطغى مزمار
النأي
ولي عصا من حروف سومر
تلسع فراغ الخرز
لي فيها مآرب التفاح لما يجري
في عنق الجاذبية المنقوشة بمخاريط
الجرح
يا منديلا يغازل أسئلة الوجود
كوكب بشفاه وردية يضئ دروب
الشك
و كلما زاغت مؤونة الاحشاء عن
سندس الخطى
أسمي القمر التعيس اسفنجة نساء
يتبارين في ضغط الاثلام
ينبح الدوار المحكم
تستقيم الهياكل بواد الفراق
أداعب جراح اوراقي لغة
الخيال أنزع عن اللهب فقرات الازقة
لتنام قطعان الصور
هادئة
سالمة من معاجم الرجم
أساوي بين فلك احتله و الرقص
بمدن الضياع
يأتي الشتاء المدلل
و غنج الضجيج و تسارع الغياب
تجدل النفلى تبتكر وهم اللقاءات
اكنس مدني
أنقاض المقابر
ينطحني فكر الرفض تكبلني جبال
التاريخ
أسافر عبر شرفات الاقواس
الى سنابل تنكسر قاماتها أقدام
اللوز
لتسكن شهب تتلألأ بأجنحة بنية
لأبقى مأخوذ بترانيم الاطلال
لعلي اولد ثانية من بوصلة المتاريس
علني اتغلغل يأرض الغريزة
لأشم غضب الشهب
وماذا افعل بدرب يضيق بأنفاس
التعقل
بماذا اراهن امام هوة الزمن الى
هوية النخل
وانا أشلاء من جبل يفضح سر جوديه
أرتب لأرانب الحفر المدهشة
رقصة تليق بفصل التحول
…كنت اعزف لغبار الأقاليم شيئا
من متتالية الغروب
اعصر مساءات الملائكة
لتتبزم بغنائم و أعمدة تغطي
مظالم الوجه
و الان احك قريحة التاريخ
ليخرج الشرق على هيئة الطير
يفتش دخان التيه عن كنز الجدار
ليهضم اقنعة الاراجيح
تمائم الانابيب المعقودة في صرم
الجلاميد
اكنس سديم القرائح لتلد مفاتيح
تعتقل أعماق الكون
و لحظات من قدر الأفق
أكنس تيجان الصوامع
أصرف عن وجهها موت القناديل
ضوء الاقفال
اعيد للاماكن القسية
لذة المكوث في قطن الاودية
عله الضياع يعيد لي نسائم الصبح
فأنا مدد بشارع الوثن
أطيع جمر النسيان
أفكك تاريخ البجع المحتفل .