بادر سيف | الجزائر
كيف أصالح بين الزمان والرطوبة
التاريخ كلام عابر
بل سحـــابة
استقبل الأيام على كف من طين ذبابة
وأنا من خميرة المــــاضي رتابة
أيها الورق الميت
كـــن كتابة
كن ساعة الهتك المعلق بالربابة
بين راحتي وساعة السفر المميتة
هشاشة التوديع
والرقابة
أذوب في نسيج البحر السائل
في الغرابة
تعبت واللون دثرني نقابه
سيوف، خناجر
كواكب تسقط في أحشاء صخرة صامتة
مـــذابة
أعجن خميرة الوداع
وصدأ الدهر
أشكل منهما رمزا أو عشبة زرقاء
أشكل على هيئة النجم السابح في الغرابة
شقاء الأوكسجين
نســرا
أســـدا
المهم إن بحثت عني، أنا فوق جبين العمر
منسي، بل نائم في غابة