شخصيات

الشيخ الأديب محمد المحجوب الصوفي

من أعمال التشكيلي الليبي_ عبدالرزاق حريز
من أعمال التشكيلي الليبي_ عبدالرزاق حريز

هو محمد المحجوب حسن الصوفي؛ ولد في مدينة صرمان 1918 م (ليبيا)، وتوفي فيها في 1988م.

قضى حياته في ليبيا. تلقى علومه في جامع سيدي زكري في مدينة صرمان، فحفظ القرآن الكريم على الشيخين زكري بن أبي القاسم المحجوبي وعلي الميلادي، كما درس العلوم الشرعية واللغة، ودرس في جامع أحمد باشا وجامع ميزران بطرابلس. تلقى الطريقة الأسمرية العروسية على الشيخين محمد بن علي الغرياني وابن فضل الفيتوري.

اشتغل بالخطابة والإمامة في مسجد سيدي زكري، كما اشتغل بالوعظ والإرشاد في مساجد صرمان الأخرى، ثم بنى مسجدًا وسماه مسجد الشيخ حسن وقام فيه بالإمامة والخطابة.

الإنتاج الشعري:

– له نماذج شعرية وردت ضمن كتاب: «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث».

– له خمسة دواوين مخطوطة: «نزهة المريدين»، و«بغية المشتاق»، و«القصائد العشرية»، و«القمر المنير»، و«ديوان المديح».

الأعمال الأخرى:

– له: «القصائد العشرية الممزوجة بالصيغ المرضية» (يضم شعرًا وأورادًا)، وله مجموعة من الخطب المنبرية، وله مجلد حققه الباحث (محمد صادق قمحاوي) – دار التأليف – القاهرة 1959 ويتضمن المجلد كتابين هما: «فتح الكريم الغفار في الصلاة على النبي المختار» – «الجوهر الفائق في الصلاة والسلام على خير الخلائق»، وله مؤلفات مخطوطة منها: «الروضة الغناء» – مختارات شعرية لمجموعة من الشعراء المتصوفة، و«الدر الثمين»، و«المجموعة الذكية» – وهما مختارات من الأوراد والأدعية الصوفية، و«مفتاح الخير والرحمة»، و«زاد المعاد»، و«الفجر المنير»، و«القمر المنير»، و«سبيل نجاة المؤمنين»، و«صلاة الفيض الرباني»، و«مجموعة الخطب المنبرية»، و«الحزب الأعظم».

شاعر صوفي ما توفر من شعره قصيدتان نظمهما على الموزون المقفى، إحداهما بعنوان:  «قلوب العالمين»، وهي على روى الجيم في (تسعة أبيات)، تعتبر من المدائح النبوية تدور حول معاني الحب والشوق والوجد بالنبي المصطفى، وترجو شفاعته والأخرى في التوسل برسول الله وطلب الشفاء وهي أقرب إلى الأدعية الدينية، جل شعره فيه إفادات من معجم الشعر الصوفي لغة ومعانيَ وصورًا، كما يتميز بسلاسة اللفظ وعذوبته.

مقالات ذات علاقة

حدث في مثل هذا اليوم: رحيل الفنان هاشم الهوني

محمد عقيلة العمامي

محمد بن لامين فنان ليبي يبث حياةً في الرصاص

المشرف العام

نادرة العويتي .. مسيرة بلا ضجيج

عائدة الكبتي

اترك تعليق