هاشم عباس الرفاعي (العراق)
على محراب الشفتين
توجهت بصلاتي
والحاجبين لهما
النية.. في صلاتي
الحب بداءة …
نظرة متفحص
والاستجابة خفيف ابتسامات
واه من حركة حاجب
فيها يتحول المحراب
للحاجبين ….
والشفتين.. للتقبيل …
واه منهما ان اشتعلا
حرارة …معهما الحاجب.
ينسى الحركات..
ملعون من لا يصلي.
للحب …كل صلاة
وينسى …النزوات
وايمانه بالحب صداقة
والصدق …هو درب الديانات
لا تنسى ولدي.. ارضعتك
من حبها.. ام لها عالي المكانات
هو درب …الهوى
وبناء …وتضحيات
اه من حبيبة …
همتها …دفء حضن
وحرارة القبلات
لا تنسى حبيبتي.
إني.. قسما بها
رممت …. حياتي.
اكتملت صلواتي..
من صدرها …امتلأت نظرا
والعوارض على الحاجبين يدلاني…
انا لا اعرف الهوى.. لأنه غواية
وفي الحب تلهو كلماتي
وعلى فنجان قهوتها
واطباق الشفتان
على الفنجان.
اه.. غفا.. أحسد الفنجان
شعرك …والحاجبين …والشفتين…
للحب للصدق…
لا للهوى …بل لصدق
العاطفات…..
لك جميل الاماني
وانا اسبح بين ذراعيك
منغمسا.. بجميل القبلات …
الخميس: 21-1-2022