ينكسر الظل .. تتسامى
الرابية مع بريق
المساء ..
ضجيج الليل القابع
في رحم الكلام .
يتأوه ..يصارع الانعتاق
ينحدر السواد القاتم
من عمق بؤر
الوجع .
غايتي .. أن استعير
الفرح من همس
الورود وضحكات
العذارى ..
تتمايل الليالي الشاردة
من أبدية الفراغ
كئيبة كدرويش
لفظه اليم ..بمذاق
الملح ..
….
غايتي أن استعير
الحزن .. وأحنو
على بقايا الوقت
وأجتر فرحي المغادر
نحو سنين
الصباء ..
….
نحو خبز أمي
وعصفور الصباح
علي أنسج من رحيق
العمر طوقا..
بأكاليل الصفاء..
أماه ..
استباحتنا السنون
اغرقتنا في خلجان
البرد ..
…..
أستعير الدفء
من ٱهات الحالمين
على ألحظ في عيون
الوقت زمنا .. ينصف
ٱلام الكادحين .
المنشور التالي
محمد محمد الأبي
محمد محمد الابي
مواليد مدينة الخمس 1968م.
ماستر EMBA، أكاديمية الدراسات العليا طرابلس.
بكالوريوس إدارة أعمال - جامعة طرابلس.
ليسانس آداب - لغة انجليزية.
متحصل على الرخصة الدولية في تدريب وإعداد معلمي اللغة الانجليزية – 2018، من مؤسسة Garnet البريطانية والخاصة بأعداد مناهج اللغة الانجليزية.
عضو مؤسس للصالون الأدبي الثقافي /الخمس.
كتب في العديد من الصحف والمجلات، والمواقع الثقافية والأدبية.
صدرت له: نصوص الوجع- مجموعة قصصية/ الناشر دار الشعب مصراتة.
تحت الطباعة: رواية بعنوان (رحيق التراب).
والان اعتكف على كتابة مجموعتي القصصية الثانية. ويبدو اني لم اختصر.. شكرا
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك