الطيوب
صد العدد 29 من مجلة الليبي، لشهر مايو العام 2021، السنة الثالثة، بغلاف يحتفي بسكان الصحراء الليبية، الطوارق، واحتفاء بالجمل بعنوان: جمالها لا تذعن للعطش، في صورة للمصور الليبي “بدر طيب”. وعبر 100 صفحة تمتعنا المجلة بعديد الموضوعات الثقافية.
كعادتها تفتتح المجلة العدد بـ(إبداعات) حيث تعرض لوحتين الأولى للتشكيلي الفلسطيني “سليمان منصور”، والثانية للتشكيلية الليبية “نجلاء الشفتري”.
(افتتاحية رئيس التحرير) مازالت مستمرة مع (ما بعد الشعر) في جزء ثالث، يتوقف عند قراءة الشعر ونقده، وسلطته وسلطة المجتمع.
(شؤون ليبية) لهذا العدد تفتتح بتقرير إخباري عن أول صالون ثقفاي ترأسه امرأة (صالون هدى العبيدي)، لتستكمل المجلة من بعد الجزء الثاني من دراسية الكاتب الليبي “حسن المغربي” المعنونة (المجتمع المدني في ليبيا)، لنتوقف على شاطئ (خليج البمبة) مع الباحث الليبي “عبدالحميد امغوذن” لنتعرف إلى أهميته اللوجستية التي لا تقدر بثمن. الباحث “امراجع السحاتي” يتناول في بحث مطول (الذئب في الادب الليبي).
عربياً.. تبدا رحلة (شؤون عربية) من فلسطين ومتابعة للمجلة لـ(قناديل الأسرى) الفلسطينيين. إلى ما تناولته والوكالات حول (توابيت المر الواقع).
من كتاب (برقة الهادئة) تستقطع المجلة في (كتبوا ذات يوم) جزء من استعداد مدينة الكفرة لصد الإيطاليين.
في (ترحال) تنطلق الرحلة من الهند مع الكاتب “علاء الدين الهدوي” في (وحيدالدين خان.. رحيل موسوعة)، إلى تونس وتحديدا قرية (تكرونة) وحديث عن الذاكرة والتاريخ مع الباحث التونسي “أكرم بن عمارة”.
(ترجمات) لهذا العدد يتوقف مع كتاب (الكنيسة في العراق) في ترجمة وقراءة للباحث “عزالدين عناية”.
الكاتب “مفتاح الشاعري” يتناول في (إبداعات) تجربة الشاعر “مفتاح العماري” تحت عنوان (مشية الآسر)، لنتوقف مع الشاعرة السورية “ماليسا امريكو” ونصها (احتلال).
الكاتب المصري “محمود عبدالواحد”يكتب عن (الأعياد وسيكولوجية الفرحة)، أما الكاتب المغربي “عبداللطيف بطاح” فيكتب (الفلسفة بين نارين). لنتوقف مرة أخرى مع الشعر والشاعر السوري “رماح بوبو” ونصه (أبداً.. لن).
تحت عنوان (القصص في التراث العربي) يكتب الكاتب “صلاح الشهادي”، ومع الشعر أيضا نتوقف مع (أنا عصفور الدوري) للشاعرة “فريزة محمد سلمان.
(أرزاق الرعية) هو الموضوع الذي اختاره الباحث المصري “محمد فايد” للمشاركة به في العدد، ليكتب مواطنه الناقد “حاتم السيد” عن أدب ما بعد كورونا، من خلال قراءته رواية (أبي والقصص البيتية). وكعادتها تنتقي الأستاذة “سواسي الشريف” أضمومة شعرية في (جنة النص).
الناقد المصري “عبدالهادي شعلان” في هذا العدد يكتب عن رواية (فستق عبيد) للروائبة “سميحة خريس”، أما مواطنه “محمد محمود” فيكتب قراءته النقدية للمجموعة القصصية (كأنني حي) للقاص “محسن عبدالعزيز”. أما الدكتور “هيبة مسعودي” من تونس فتكتب عن (مستقبلنا والتعليم القائم على الفهم). وقفة أخرى مع الشعر وهذه المرة مع الشاعر الموريتاني “خليل بوبكر” ونصه (فلسطين ما).
حول كتاب (قراءات في النص الليبي) يكتب الكاتب الليبي “عمر عبود” قراءته المعنونة (احتفائيات الكتابة). بينما يكتب الشاعر “عبدالحكيم كشاد” عن المسرح من خلال مسرحية (كلهم أبنائي) لـ”آرثر ميلر”.
في (تراث عربي) تواصل المجلة رحلتها مع (قول على قول) للأستاذ “حسن الكرمي”.
لتكون خاتمة العدد في (قبل أن نفترق) مع مقتطف من رواية (راتب جندي) للروائي الأمريكي “وليم فكنر”.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد الشيخي، بينما يرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”، وتدير التحرير “سارة الشريف”، ويقوم بإخراجها فنيا “محمد حسن محمد”.