متابعات

العيلة في ضيافة منتدى بشير السعداوي

الطيوب

الشاعر “أحمد بشير العيلة” والإعلامية “هاجر الطيّار”

أقيم في منتدى بشير السعداوي الثقافي مساء يوم الأحد الموافق 11 أبريل 2021م أمسية شعرية أثثها الشاعر الفلسطيني “أحمد بشير العيلة” بطرابلس وذلك ضمن أنشطة رواق الأدب والشعر التي ينظمها المنتدى مطلع كل أسبوع، وقد أدارت الأمسية الإعلامية الأردنية “هاجر الطيّار” بحضور لفيف من الشعراء والمثقفين والمهتمين بالحرف والكلمة، واستهلت الإعلامية “هاجر الطيّار” في مقدمتها الترحيب بالحضور وعرّفت في معرض تقديمها بسيرة الشاعر المولود في مخيم رفع عام 1966 والعضو في إتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطنيين وهو إضافة لكونه شاعرًا يعمل كمدرّس لمادة الفيزياء في إحدى مدارس مدينة بنغازي، كما عرّجت على إدراج اسم الشاعر في جملة من المعاجم والموسوعات العربية من أبرزها البطاطين والموسوعة الكبرى للشعراء العرب فضلاً عن إعتماد بعض نصوصه الشعرية كمقررات دراسية في عدة جامعات ليبية وعربية مختلفة، وصدرت له عدة مجاميع شعرية كمجموعة (بدأ النخيل) عام 1990م و(أوردة الباب المغلق)ورواية (حارس القرون السبعة) التي تُرجم بعضها إلى لغات متنوعة كالإنجليزية والفرنسية .

الشاعر ” أحمد بشير العيلة”

ومن جهته عبّر الشاعر بدوره عن إمتنانه ومشاعر غبطته وسعادته بمشاركته وانطلق في قراءة باقة مختارة من قصائده التي ابتدأها بالنصوص القصيرة مثل نص حديثي معك ومكان أنا لست فيه ونص ترفّق على الأرض الذي صوّر فيه بأبجدية رشيقة علاقته بتراب الوطن ومسقط الرأس والقلب ومدى الحميمية الرابطة بين المرء وجذوره الأم، ثم أنشد نصه أشواق طرابلسية التي كتبه بمناسبة إعلان طرابلس عاصمة إسلامية عام2005م وتلاه بقراءته لنصّ الغرباء المقيمون داخلي ملتقطًا بلغة بيانه صور المنافي داخل أغوار النفس البشرية وما يعانيه المغترب عن ذاتيته وسقوط أوراق معاناته، وألحقه بدفق متواصل من النصوص والقصائد الأخرى بشدو هادئ ورصين منها هلاّ أتيت واستنطاقه لروح الأمكنة في قصيدة سبها واختتمت الإعلامية “هاجر الطيّار” الأمسية بالتوجه بالشكر والعرفان لكل من حضر الأمسية.

مقالات ذات علاقة

زيارات ثقافية تقوم بها الهيئة العامة للثقافة لأعلام الأدب والفن في ليبيا

المشرف العام

مدينة غات تقول لليبيا والعالم أنها مدينة السلام والحب والثقافة

المشرف العام

محاضرة تبحث في الذائقة الجمالية وآثارها البيئية

مهنّد سليمان

اترك تعليق