محمد السبوعي
بين اليابسة والماء
قضي نحبه
لم يكن الريح
كان يجفف شمسه
حين الطل بلله
بالخطوة أعنف في هذيانه
مجدّ الوقت والرصيف
لمْ تعويذته الملقاة على الشرفات
غازل وقته المسبي
وقد عذر الريح
بينما السبخة التالية
تنحر روادها
فرادى وجماعات
وهم يغالون في الترديد
جوقة نحاسية
تسلق نوتاتها
وتفصل الاناث
لغزل الموتى
وغزل اللذين ماتوا ..!
صار اللحن مباحا وكذا الرقص
وقد أرهقني جدبك
وأنت رمل وحجارة
وقد أرغمني حبك
ما بين المكث والترحال
سايست السهو
لأبطل سحرك
وأدرج أسمي في عصمتك وأباهي …!