

على نبض قلب واحدْ
على وَجْنِتَي قاربٍ غِرْ
نَواهدُ لم يَمْسَسْها حَرْ
ولا بردْ
ولم يَلْمَسْها أحدْ
على بُعد نبضةٍ من نبضةْ
بمقدار غمضةْ
جلسنا
متقابلين قلبًا لقلب
متهامسين لحنًا لعشق:
أنا أشعر بك …
أنا أشعر بك …
أقول لها:
تقول لي:
سماء أرخت فضاءها
تُدلِّل شمسًا
تُكحِّل بدرًا
تنفَّسَ المساءُ همسًا
عبيرَ نسمة .. بريقَ نجمة
تعالى الشِّراعُ
يُعَانِقُ الهَواءَ
تَفتَّحتِ الأمنيات
على المجداف لفَّتِ الأصابع
تَعالتِ الأنفاسُ
ولم يأتِ البحر
ونحن والهوى
نيمم أسماعنا صوب صوت موجةٍ
وقاربنا الغِرُّ
على سطحِ سفحٍ
على رأسِ صخر صَلَدْ
مُعلَّقٌ من ضفتيه
ونحنُ والهَوى …
نُجَدفْ