أخبار طيوب عالمية

الكتاب يطلب الدعم

الطيوب

كتب (أرشيفية عن الشبكة)

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، ونتيجة تداعيات الحظر وانتشار جائحة ككورونا، وتأثيرها المباشر على الصناعة العالمية للكتاب.
أصدر ممثلو الصناعة العالمية للكتاب بيانا يحثون فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم، للاعتراف بأهمية الكتاب وتنبني حزم التحفيز الاقتصادي لدعم قطاعات النشر.

وفيما يلي نص البيان

اليوم العالمى للكتاب
مؤلفون، وناشرون، وبائعو الكتب يطلبون الدعم الدولى
الحظر: 23 أبريل 2020

نحن، الموقعون أدناه ممثلو الصناعة العالمية للكتب، نحث الحكومات في جميع أنحاء العالم على الاعتراف بأهمية الكتب،وحلول التعلم، والمحتوى المهنى والعلمي ودعم ذلك والاحتفال به من خلال اعتماد حزم التحفيز الاقتصادى لدعم قطاعات النشر الخاصة به وسلاسل القيمة التى تحيط به..
اليوم، في اليوم العالمى للكتاب لعام 2020 ، نعترف بالدور الحيوى الذي تلعبه الكتب فى المجتمع، حيث إننا نتعلم، ونلتقى بثقافات أخرى، ونحلم، ونفهم بعضنا البعض، ونعرف كيف نتعاطف من خلال الكتب. إن الكتب ضرورية للبحث العلمي،ولتعليم أطفالنا، وللتعلم مدى الحياة، فهى تساعدنا على أن نصبح أناساً أفضل..
تحتاج الكتب إلي مؤلفين لكتابتها وتوضيحها، وناشرين للإستثمار فيها، وبائعى كتب لإيصالها إلي القراء، ومنظمات إدارة جماعية لحماية حقوق نشرها. هذه السلسلة الحيوية للغاية للمجتمع تتعرض لتهديد وشيك..
فى وقت التباعد الاجتماعى هذا، تم إعادة التأكيد على أهمية الكتب، حيث يعد البقاء فى المنزل وقراءة كتاب وسيلةً لرعاية الآخرين. قامت الصحف والمدونات حول العالم بتجميع قوائم الكتب التى تستحق القراءة أثناء انعزالك، سواء كان ذلك للهروب أو لفهم مايحدث. الكتب هي ما يلجأ إليها الناس فى الأوقات الصعبة.
كان على الوالدين في العديد من البلدان أن يصبحوا معلمين. ولقد احتاج المعلمون إلي إيجاد طرق جديدة لتقديم دروسهم للتلاميذ. استجاب المؤلفون والناشرون حول العالم بترخيص المحتوي والخدمات الرقمية. ولقد انفجرت قراءة الكتب عبر الإنترنت، مثل “اقرأ للعالم”. وسرعان ماقدم الناشرون والمؤلفون الدعم للوالدين. يعتمد العالم على البحوث المنشورة في مجلات متخصصة لتوجيه سياساته الصحية وتطوير لقاح. تعد استثمارات ناشري المجلات فى التحقيق من البحث وإيصاله على نطاق واسع من الأمور الحاسمة هنا، وقد تقدموا خطوة إلى الأمام وجعلوا، طواعيةً، البحث المتعلق بفيروس كورونا متاحاً مجاناً وقابلاً لإعادة الإستخدام.
سواء كنا نتحدث عن الكتب للجمهور العام ، أو كتب الأطفال، أو الموارد التعليمية، أو البحوث العلمية، فقد تفاعل المؤلفون، والناشرون، والموزعون، وبائعوا الكتب، ومنظمات الإدارة الجماعية بسرعة للتكيف عند الضرورة ولعب دور مسؤول في المجتمع.
أثر فيروس كورونا تأثيراً على الناس فى كل مكان ، فالإقتصادات تتوقف ولا أحد يعلم على وجه اليقين متي سنعود إلى حياتنا الطبيعية، أو حتى ما إذا كان ذلك ممكناً. كما كان له تأثيرا مدمرا على الصناعات الإبداعية في العالم، بما فى ذلك قطاع الكتب.
تكافح صناعتنا بالفعل في العديد من البلدان، للحصول على الأكسجين، يجب أن نجد طرقًا لضمان مستقبل المؤلفين، والناشرين، والمحررين، والمصممين، والموزعين، والبائعين، وأولئك الذين يعملون في الإدارة الجماعية، وذلك حتى تتمكن صناعة الكتب من العودة سريعًا مرة أخرى بمجرد التغلب على هذا الوباء.
العالم بدون كتب جديدة سيكون مكانًا حزينًا وفقيرًا. نحن نعمل بجد للتغلب على هذه الأزمة، لكننا بحاجة إلى المساعدة من أجل البقاء نحن بحاجة إلى الحكومات لمساعدتنا على تجاوز هذه الأزمة معًا.

مقالات ذات علاقة

اليوم حفل توقيع كتاب “الدستور في ليبيا – تاريخ وتطورات”

المشرف العام

موسيقى الصمت في بنغازي

المشرف العام

دعوة للمصورين الليبيين للمشاركة في معرض مهرجان الفنان محمد كرازة للتصوير

المشرف العام

اترك تعليق