حكاية من الأدب التباوي
إمراجع السحاتي
كاتب وباحث في تاريخ وثقافة التبو
من الحكايات التباوية التي ورثها التبو عن أجدادهم حكاية النصائح الثلاثة التي كانت سبباً في حصول صاحبها على سلطان.
حيث يحكى بأنه كان هناك احد الشباب قد نوى الخروج من قريته للبحث عن مصدر رزق يعيش به ويرفع به رأس أبيه الذي صار حيث مواقد القرية.
خرج ذلك الشاب متسللاً من القرية خشية أن يراه احد من القرية وهو خارج كالذليل المهزوم، خرج ذلك الشاب من اجل العمل وجمع المال لكي يعين به أسرته التي صارت حديث الصغير والكبير على كل موقد.
خرج ذلك الشاب حاملاً على كتفه قربة صغيرة معمولة من جلد جدي غزال بها كمية من الماء، وخرج منسوج من نسيج الصوف من نسج والدته، كان بالخرج بضع من حفنات مسحوق العبرة وعدد من حبات التمر.
تقول الحكاية بان ذلك الشاب مضى يسير في الصحراء عابراً مسالك كثيرة منها ما يعرفه ومنها ما يجهله دون توقف متخذاً النجوم دليلاً له لإرشاده نحو احد المدن ليبحث فيها عن عمل.
تقول الحكاية بان ذلك الشاب كان يسير في الليل ويستريح في النهار تحت أول شجرة طلح التي كانت تكثر في طريقه.
تقول الحكاية بان الشاب وصل احد المدن بعد مسيرة أسبوع من خروجه من قريته وهناك شرع في البحث عن عمل وصار طيلة يومين وهو يبحث عن عمل وفي اليوم الثالث صادف احد ملاك الإبل واحد نبلاء المدينة كان يبحث عن راعي لقطيع ابل له كانت خارج المدينة.
عمل الشاب برعي الإبل وصار يرافق الإبل خارج المدينة متنقلا من وادي إلى آخر باحثاً عن الكلأ والعشب على ضوء الشمس وضوء القمر والنجوم، كانت تلك الوديان تخترق جبال وهضاب تيبستي.
اتخذ ذلك الشاب ناقة لتكون مساعدته في تتبع قطيع الإبل وتحمل حاجياته، كانت تلك الناقة هادئة غير شرودا مجرد أن ينادي إليها الشاب تقبل نحوه، كان بين فترة وأخرى يترك القطيع يرعى في رعاية الله ويمضي لمغارات جبال تيبستي ليجلب منها الماء.
مضى أكثر من شهر وذلك الشاب مع قطيع ذلك النبيل قائماً على حراسته ورعاته بين الوديان، وفي احد الأيام حضر اثنان من أبناء النبيل وطلبوا منه أن يرجع بالقطيع إلى حيث يسكن النبيل.
بعد عدة أيام رجع الشاب بالقطيع إلى بيت النبيل وكان في استقباله هو والقطيع أبناء النبيل وبعض التجار. استوقف بالقرب من بيت النبيل حيث حظائر الإبل المفتوحة وطلبوا منه أن يقوم بحصر النوق والجمال الكبار منها والصغار. ساهم بعض التجار في عد القطيع، فحين شرع احد أبناء النبيل هو الآخر بحصر القطيع وعده.
لم يعلم الشاب بوفاة النبيل إلا بعد أن قدم له احد أبناء النبيل ثلاثة قروش أجرة للفترة التي رعى فيها الإبل، حيث أفاده بان والدهم قد توفى منذ عدة أيام وبأنهم يودون أن يتقاسمون ورثه.
لم تعجب الأجرة الشاب إلا انه أخذها وهو صامت وبعدها غادر من عند بيت النبيل.
خرج الشاب مهموماً حزيناً ماضياً نحو قريته.
تقول الحكاية:
وبينما الشاب ماضياً نحو قريته وهو يسير في الصحراء صادفه رجل عجوز كان جالساً تحت شجرة طلح يعزف على آلة موسيقية وترية تعرف عند التبو باسم شاغاني.
تقول الحكاية:
بان ذلك الشاب جلس بالقرب من ذلك الرجل العجوز بعد أن أطلق عليه السلام واستأذنه في الجلوس، صار ذلك الشاب يستمع إلى عزف ذلك الرجل العجوز وهو سارح في ملكوت الله.
استمر الرجل العجوز في عزفه إلى أن تعب فتوقف وأطلق نظره نحو الشاب وقال له:
- من أين أتيت إلى الشاب الطيب؟
فرد عليه الشاب قائلاً:
- من اقرب مدينة من هناك فانا منذ ثلاثة أيام أسير راجعاً إلى قريتي التي تبعد من هنا مسيرة عدة أسابيع؟
صار ذلك الرجل العجوز يمعن النظر إلى الشاب بعدها قال:
- لماذا أرك حزيناً كئيباً؟
فرد عليه الشاب قائلاً:
- أيها السيد الطيب.. لقد خرجت من قريتي لغرض العمل وجمع بعض المال لكي أبدا به حياتي ولكنني لم أتحصل من عملي الطويل إلا ثلاثة قروش.
صار ذلك الرجل العجوز يحدق بالشاب وهو حاملاً ألته الموسيقية بعدها قال:
- ما رائك لو أعطيتني هذه القروش الثلاثة سوف أعطيك بدل منها ثلاثة نصائح سوف تمنحك المال والجاه وتساهم في تغيير حياتك إلى الأفضل.
وقف الشاب وصار يحدق في ذلك الرجل العجوز ثم هز رأسه يميناً ويساراً معلناً عدم موافقته على عرض العجوز ، بعدها مضى من عند العجوز قاصداً قريته.
تقول الحكاية:
- بان الشاب ما أن ابتعد عن الرجل العجوز الذي كان يعزف تحت شجرة الطلح حتى صار تفكيره يشتغل ويترجم ما صرح به العجوز تبطئ في المسير وقال في ذات نفسه:
- لماذا لا أغامر بهذه القروش الثلاثة واخذ بأحدها نصيحة ربما تفيدني في مسيرة حياتي وحصولي على عمل… فطالما حدثني بعض الرفاق عن السحرة والمنجمين وعن صلتهم بالجن والشياطين… سوف ارجع إلى ذلك العجوز واخذ منه نصيحة مقابل قرش.
وبعد صراع بين الشاب ونفسه قرر الرجوع إلى الرجل العجوز لأخذ نصيحة مقابل قرش. رجع الشاب حيث ترك العجوز فوجده لازال يعزف على ألته الوترية. توقف الشاب عند العجوز فلم يرعه العجوز إلا انتبه واستمر في عزفه. انحنى الشاب أمام العجوز وقال:
- أيها السيد الطيب لقد فكرت وقررت أن اخذ منك نصيحة بقرش.
توقف العجوز عن العزف ووضع ألته بجانبه ونظر إلى الشاب وقال:
- أصحيح انك فكرت بأخذ نصيحة واحدة فقط؟
فرد الشاب قائلاً:
- اجل أيها السيد الطيب.. فانا لن أغامر بكل نقودي فهي تبعث في نفسي بعض الأمل للغد.
فرد عليه العجوز قائلاً:
- لا باس أيها الفتى الطيب سوف أعطيك نصيحة أغلى من أثمن جمل في الإبل التي كنت ترعاها.
دس الشاب يده اليمنى في قميصه وخرج كيس صغير اخرج منه قرش وقال:
- إذن خذ أيها السيد هذا القرش وأعطيني به نصيحة تنفعني في حياتي المستقبلية.
اخذ العجوز القرش ثم مسح بعض الأتربة التي كانت بالقرب منه وقال للشاب:
- اجل هنا أيها الفتى الطيب.
جلس الشاب بالقرب من الرجل العجوز، وصار ينصت للرجل العجوز الذي قال:
- اعلم أيها الفتى الطيب أن الموت والحياة بيد الله. وهي نصيحتي تلك.
تعجب الشاب من هذه النصيحة وأكدها بقوله بذات نفسه:
- اجل الموت والحياة بيد الله هذا لا يوجد فيه شك.
بعد ذلك مضى الشاب بطريقه قاصداً قريته بعد أن صار يفقد أجزءاً من الأمل، إلا انه بعد مسير ليس بالقصير تفجر في نفسه إشعاعات أمل من النصيحة. وفجأة توقف عن المسير وقال في ذات نفسه:
- لماذا لا أعود للعجوز وادفع له باقي القروش لأخذ بها نصيحتين استفيد بهما في حياتي حتى ولو الحياتيا.؟
تقول الحكاية:-
بان الشاب رجع إلى الرجل العجوز وطلب منه نصيحتين مقابل القرشين المتبقيين لديه.
تقول الحكاية:
ما هي إلا مسيرة نصف يوم حتى كان الشاب أمام ذلك العجوز والذي قال:
- – اعتقد بأنك جئت من اجل نصيحتين؟
فرد عليه الشاب قائلاً:
- اجل.
دس الشاب يده اليمنى واخرج كيساً صغيراً كانت تتواجد به القروش المتبقية وهي باقي ثلاثة قروش وأعطاها إلى العجوز الذي وقف وأخذها. استند العجوز على غصن طلح متين كان يستعمله عكازاً يساعده في المسير فحين اسند ألته على رجله الأيسر. نظر العجوز إلى الشاب ثم قال:
- أيها الفتى الطيب أن حظك لا جميل لقد نويت أن ارحل من هنا وانتقل إلى مكان آخر لأكمل عزفي لهذه الدنيا ولو تأخرت عن القدوم فلن تعثر علي إلى الأبد.
تنهد الشاب وقال:
- الحمد لله.. الحمد لله.
نظر الرجل العجوز إلى الشاب وقال:
- النصيحة الثانية التي أود أن أنصحك بها هي أن تكون أمين ولا تخون احد ؛ لأن الخيانة عار.. أما النصيحة الثالثة هي عندما تجد ثلاثة أشخاص أو أكثر يتحدثون ويتناقشون يجب أن تجلس وتستمع فقط، أما إذا وجدت شخصين يتحدثان فيجب عليك أن لا تقترب منهما ؛ لأن حديثهما سر.
فساءل الشاب العجوز:
- هل هذه هن النصيحتان أيها السيد الطيب؟
فرد عليه الرجل العجوز قائلاً:
- اجل أيها الفتى. فلا تنسى أن الحياة والموت بيد الله، وان تلتزم بالنصيحتين .
فرد عليه الشاب وهو ينوي الرجوع إلى قريته:
- اجل أيها السيد.. سوف لن أتكلم ولا أشارك في حديث بين ثلاثة أو أكثر ولن اقترب من شخصين يتحدثان لنفسيهما.
تقول الحكاية:-
بان ذلك الشاب اخذ النصائح الثلاثة وانطلق في طريقه نحو قريته بدون نقود.
تقول الحكاية:
بان ذلك الشاب ما أن قضى من مسيره نحو قريته عدة أيام حتى مر على عدد من الرجال يسقون إبلهم على بئر كانت في قلب الصحراء. اقترب منهم الشاب فوجدهم مذعورين يتجادلون فيما بينهم في غضب وخوف، نظر إليه احدهم وقال:
- هل لك خبرة في نشل الدلو التي تقع في قاع البئر؟
نظر الشاب إلى الرجال وقال:
- ما سبب ذعركم وخوفكم ولماذا نشل الدلو؟
فرد عليه احد الرجال:
- أيها السيد نحن من الصباح كلما أنزلنا دلواً إلى قاع البئر يثقبه ثعبان ضخم موجود في قاع البئر وإبلنا منذ أيام عطشى.
تقول الحكاية بان الشاب تذكر نصيحة الرجل العجوز التي تقول الحياة والموت بيد الله، فتشجع الشاب وقال لأولئك الرجال:
- إذا نزلت إلى قاع البئر وخلصتكم من الثعبان ماذا تعطوني مقابل ذلك من الإبل؟
تقول الحكاية:-
بان أولئك الرجال اتفقوا معه على أن يعطوه خمسة من النوق مقابل قتله للثعبان.
تقول الحكاية:
بان ذلك الشاب نزع قميصه الطويل وتم إنزاله بواسطة حبال شدها ثلاثة رجال من أصحاب الإبل، وما أن وصل قاع البئر حتى تصرع مع الثعبان وقطع رأسه بمديته التي كانت لا تفارق يده اليسرى. قام احد الرجال بإنزال دلو إلى قاع البئر وعلى الفور قام الشاب بوضع أشلاء الثعبان فيه. تقول الحكاية:-
بان أصحاب الإبل اخرجوا أشلاء الثعبان وبعدها قاموا برفع المياه من البئر وسكبها بحوض كان بجانب فوهة البئر بمساعدة الشاب الذي كان في قاع البئر.
تقول الحكاية:
بعد أن رويت الإبل وقام أصحابها بتعبئة قربهم تركوا الشاب بقاع البئر ومضوا بإبلهم دون أن يعطوه حقه أو يخرجوه من البئر.
تقول الحكاية:
بان ذلك الشاب صار يصرخ وينادي لكي يتم إخراجه من البئر ولكن دون أي جدوى.. استمر في الصراخ ولكن لم يرعه احد من أولئك الرجال أي انتبه.
تقول الحكاية:
بعد فترة وجيزة من مغادرة الرجال وإبلهم مر موكب سلطان المدينة التي بها البئر من عند البئر وفجأة سمع صراخ الشاب فتقدم السلطان ومن معه نحو البئر. طلب السلطان من احد خدمه أن يمضي نحو البئر ويستطلع الأمر. تقدم احد الخدم نحو البئر وأطلق نظره من فوهة البئر نحو القاع فرأى الشاب وسمعه يصرخ. فاخبر الخادم السلطان بذلك فطلب السلطان من الخدم بإخراجه من البئر وعلى الفور قام الخدم بإنزال حبل متين إلى الشاب فلفه الشاب حول جسمه وتم انتشاله.
تقول الحكاية:
بان الشاب اخبر السلطان ما حدث له وعن الاتفاق مع الرجال وكيف انه ساهم في قتل الثعبان وساهم في سقى الإبل ولكن لم يتحصل على مقابل ما أنجزه.
تقول الحكاية:
بان ذلك السلطان أمر بالبحث عن أصحاب الإبل الذين اتفق معهم الشاب وبعد بحث عثر عليهم جنده في احد الأودية وهم يرعون إبلهم. وتم القبض عليهم وجرهم مع إبلهم إلى السلطان، اجر السلطان ومجلس الشيوخ محكمة لأولئك الرجال تم فيه منح الشاب ما اتفق عليه معهم إضافة إلى مجموعة من الإبل كتعويض له، صار ذلك الشاب من الذين يملكون الإبل.
تقول الحكاية:
بان ذلك السلطان طلب من ذلك الشاب أن يعيش معهم في مدينته، فقبل الشاب وعاش معهم وصارت إبله تتكاثر.
تقول الحكاية:
بأنه في احد الأيام نوى السلطان الخروج في حملة تأديبية لأحد القرى مع جنوده وترك الشاب في قصره.
تقول الحكاية:
بان ذلك الشاب بقى بالقصر لوحده في احد الغرف ولكن بعد فترة من الوقت دخلت عليه زوجة السلطان وحاولت إغوائه إلا أن ذلك الشاب تذكر نصيحة الرجل العجوز الذي إعطاءه النصائح الثلاثة وهي نصيحة الأمانة وعدم الخيانة فابتعد عنها وتحاش الاقتراب منها وقال لها:
- أنا لا استطيع أن اقترب منك أو أخون من امني في بيته.
تقول الحكاية:
بان زوجة السلطان حاولت مع ذلك الشاب إلا انه كان يرفض ما رغبة فيه زوجة السلطان.
وتقول الحكاية:-
بان زوجة السلطان بعد أن يأست من ذلك الشاب غادرت غرفته.
تقول الحكاية:
بان السلطان رجع مع جنده وأخبرته زوجته بان ذلك الشاب حاول إغواءها والتحرش بها إلا أنها رفضت، انعزل السلطان في احد غرف القصر وصار يفكر ويفكر وهو واقفاً، بعد ذلك قام بكتابة رسالة إلى احد العاملين معه في احد المناطق البعيد عن قصره كانت هي نتاج ما فكر به، حيث طلب في تلك الرسالة قطع رأس حامل الرسالة بمجرد أن يصله بالرسالة، لف السلطان تلك الرسالة وإعطاءها إلى الشاب وقال له:
- خذ هذه الرسالة وأعطيها إلى عاملنا الذي يبعد عنا عدة أيام من هنا ولا تحاول فتحها أبداً.
تقول الحكاية:
بان السلطان أعطى الشاب حصان جميل وعليه سرج جميل لكي يطمئن الشاب ولا يشك في أمر الرسالة.
تقول الحكاية:
بان الشاب اخذ الرسالة ووضعها في احد جيوب جلبابه وانطلق بحصان السلطان قاصداً عامل السلطان.
تقول الحكاية:
وبينما ذلك الشاب قاصداً عامل السلطان على حصان السلطان لمح ثلاثة أشخاص يتجادلون تحت شجرة دوم فتقدم نحوهم فوجد بينهم ابن السلطان. جلس ذلك الشاب يستمع لأولئك الأشخاص بعدها قال له ابن السلطان:
- أعطيني الحصان لأحضر به فرح على بعد نصف يوم من هنا.
فرد عليه الشاب قائلاً:
- ولكني ماضي في مهمة لنقل رسالة إلى عامل أبوك في منطقة تبعد عن هنا سير نصف يوم كذلك.
ورد عليه ابن السلطان:
- الفرح الذي أريد أن احضره هو في نفس المنطقة التي تود الذهاب إليها… هيا أعطيني الحصان وكذلك الرسالة لإعطائها لعامل أبي.
تقول الحكاية:
بان ابن السلطان بعد إلحاح أمام رفاقه اقنع الشاب واخذ منه الرسالة بعد أن تعهد بان يسلمها إلى عامل السلطان.
تقول الحكاية:
بان ابن السلطان مضى على حصان السلطان حاملاً معه الرسالة المغلقة إلى عامل السلطان وكان عامل السلطان ذلك لا يعرف ابن السلطان.
تقول الحكاية:
بان ابن السلطان ما أن وصل منطقة عامل السلطان حتى عطاءه الرسالة وعلى الفور شرع عامل السلطان قراءة الرسالة حيث حوت على أمر بتنفيذ حكم الموت في حامل الرسالة، كان بجانب عامل السلطان أربعة خدم أشداء فطلب منهم اخذ ابن السلطان وقطع رأسه في مكان بعيد عن المنطقة. حاول ابن السلطان أن يوضح له بأنه ابن السلطان الا أن عامل السلطان رفض ذلك وأمر الخدم بقطع رأسه.
تقول الحكاية:
بان عامل السلطان بعث برأس ابن السلطان إلى السلطان مرفق برسالة تفيد تنفيذ الحكم وفق ما جاء بالرسالة.
تقول الحكاية:
بان ذلك الشاب رجع إلى السلطان وانتشر خبر قتل ابن السلطان فقامت والدته بالصراخ والنديب والنحيب وصارت تؤنب نفسها عما فعلته بحق الشاب.
تقول الحكاية:
بان السلطان عندما سمع ذلك طلق زوجته وبعد عدة أيام نصب الشاب ولي للعهد وصار الشاب ذو مال وجاه.