لا أفكر في القذائف المتساقطة
كحبات البرد
وأتجاهل بقصد أزيز الرصاص الأعمى
الذي يحصد رفاقي
في جبهات الفناء.
نسينا الحديث عن عدونا
وهو كذلك فعل
فعدو جديد يحاصرنا.
صافرات سيارات الإسعاف
تقتل من لزم بيته
قبل القدر
المشافي تمتلئ بوفيات الغد
الشوارع مُقفرة
الخوف يسير وحيدا في الشوارع
والوجوه تغطيها أقنعة الهروب
بعد هـذه الحروب
هل يقتلني شيء لا يُرى؟
أقولها وأنا أرسل قذائفي عشوائيا
إنها مأساة هذا البلد اللعين
نفشل في كل شيء
حتى حروبنا..
يُفشلها فيروس!!
المنشور السابق
المنشور التالي
رأفت بالخير
نشر إنتاجه الأدبي على عدد من المواقع الإلكترونية.. وهو مقدم للبرامج التلفزيونية الحوارية.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك