صدرت أسبوعياً كل يوم “خميس” لمدة سنتين ونصف تقريباً بمدينة طرابلس بداية من 9 أكتوبر 1919 وحتى 2 مارس 1922، وبالتالي يبلغ مجموع أعدادها الصادرة حوالي (94) أربعة وتسعين عدداً، بينما يقول الأستاذ علي مصطفى المصراتي “شفاه الله” إن إجمالي أعدادها هو (97) سبعة وتسعون عدداً.
هذه الصحيفة السياسية الأدبية الاجتماعية صدرت عن حزب الإصلاح الوطني وتولى رئاسة تحريرها وصاحب امتيازها (عثمان القيزاني)، وقد سُميت “اللواء الطرابلسي” تعبيراً عن (22) اثنين وعشرين عضواً يمثلون بعض ألوية القطر الطرابلسي.
الكتاب الصادر عن مركز جهاد الليبيين بهذا الاسم هو مجهود بحثي قامت به الأستاذة (فتحية الخير حمدو رحومة) تحت اشراف الدكتور عابدين الشريف.
السؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا لم تحظى صحيفة (طرابلس الغرب) بدراسة بحثية وتوثيقية شاملة وهي الأقدم تاريخاً، والأكثر إصداراً، والأهم في تاريخنا الصحفي لأنها رائدة الصحافة الليبية حيث صدرت سنة 1866م وقبل صحيفة الأهرام القاهرية بعشرة سنوات “1876 تاريخ صدور الأهرام المصرية”؟
هل لأن المدة الزمنية لصحيفة (اللواء الطرابلسي) قصيرة وبالتالي كان من السهل تجميع الأعداد ومطالعتها وتحليلها؟
أم أن هناك أسباباً أخرى غير ما يدور في خلدي؟
كم أتمنى أن تعد دراسة شاملة مثلها عن صحيفة (طرابلس الغرب) .. فهل يلتفت المختصون البحاث الإعلاميون إلى أمنيتي؟
بالتوفيق للجميع