اختتام الملتقى الوطني للشعر العربي الفصيح في دورته الثانية

الطيوب

أختتم مساء أمس الاثنين الملتقى الوطني الثاني للشعر العربي الفصيح، دورة شاعر الوطن “أحمد رفيق المهدوي”، الذي نضمته الهيئة العامة للثقافة، بدار حسن الفقيه حسن بطرابلس، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين. واختارت الهيئة العامة للثقافة اسم الشاعر الليبي الكبير أحمد رفيق المهدوي عنواناً لهذا الملتقى كتقدير له لإبداعه في مجال الشعر، ولدوره الوطني البارز والمميز.

بدأ الملتقى بآيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، بعدها ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور “أحمد الرشراش”، كلمة رحب في مستهلها بالحضور، وشكر رئيس هيئة الثقافة وأعضاء اللجنة التسيرية لتبنيها ورعايتها لهذا الملتقى، وأكد إن هذا الملتقى محاولة لغرس بذرة في مجال ثالثقافة في ليبيا، وخاصة في هذا الوقت. ومن ثم ألقى السيد عضو اللجنة التسييرية للهيئة “محمد الهدار”، كلمة الهيئة العامة للثقافة، رحب فيها بالحضور من شعراء وشاعرات وضيوف، و كل من ساعد وهيأ لإقامة هذا الملتقى، ونوها السيد الهدار أن هذا الملتقى الذي ترعاه الهيئة العامة للثقافة جاء إيمانا بدورها في المحافظة على هذا الفن الخالد وسلطنة موروثة الثقافي .

عقب ذلك تم عرض شريط مرئي وثائقي عن حياة شاعر الوطن “أحمد رفيق المهدوي” استعرض سيرته الذاتية وأهم المحطات في حياته.
ومن بعد فتح المجال أمام الشعراء، حيث أدار الأمسية الدكتور “أحمد الرشراش”، الذي بدأها بمفتتح عن الشعر والشعراء، ومن ثم تتالت مشاركة الشعراء؛ محمد المزوغي، حنان محفوظ، حواء القمودي، يوسف سليمان، رامز النويصري، عبدالمولى البغدادي، عبدالقادر العرابي.
تنوعت مشاركات الشعراء بين الشعر العمودي، والتفعيلة وقصيدة النثر، كما تنوعت الموضوعات من الهم العام إلى الشخصي إلى العاطفي.

في ختام اللقاء تم عرض قصيدة مسجلة من ابن الشاعرة “نجاة إلياس” رحمها الله، كجزء من تكريمها الذي خصه بها الملتقى، والذي قامت الشاعرة “حواء القمودي” باستلامه حسب طلب أسرتها، كما وتم تكريم لجنة الرفيقات التي أشرفت على جمع شعر (شاعر الوطن أحمد رفيق المهدوي). هذا إضافة إلى تكريم الشعراء المشاركين في الأمسية.