دولاب الأحذية الذي بمدخل بيتنا
ليس كبيراً
إنه يكفي لأحذيتنا
عداء حذائي الكبير
فهو موجود دائماً خارج الدولاب
وفوق الدولاب تجدد صغيرتي “نور” باقة الورد
وفوق الدولاب أيضاً وضعت نور مرآة كبيرة
الكل يقف أمام المرآة وهو خارج
لكنني أنا الوحيد الذي ما عدتُ أقف
ولا عدتُ أهتم إن كان شكلي يصلح للخارج أو لا يصلح
فالخارج سوف لن يكون أجمل من شكلي
المنشور السابق
المنشور التالي
إبراهيم بن عثمونة
إبراهيم عثمان عثمونة.
...
وُلد بقرية "سمنو" بجنوب ليبيا في ستينيات القرن الماضي. تحصل على بكالوريوس كيمياء 1987. عمل بعدها في الشركة العامة لصناعة اللدائن والإسفنج الصناعي، وعمل أيضاً في القطاع الخاص، ثم في العام 2011 وما صاحبه من هزات عنيفة في الإقليم انصرف ابراهيم عثمونه كلياً للقراءة والكتابة تاركاً كل شيء خلفه ومولياً كل اهتمامه للأدب.
أيضاً هو أحد مؤسسي، ورئيس مجلس إدارة "دار لبوانيس للثقافة والتراث" بالمنطقة، والتي تعنى بتراث واحات "لبوانيس" الثلاثة (سمنو والزيغن وتمنهنت) وتقيم من وقت لآخر مناشط ثقافية وأمسيات شعرية وسردية بهذه القرى.
من مؤلفاته: ثلاثة أعمال روائية لا يعتبرها روايات بقدر ما يراها بدايات متعثرة (بلقاسم ثم ضد ثم طريق آخر إلى الجنة). غير أن رواية "الممر" 2018 الصادرة عن دار البيان يقول عنها ربما تكون أول عمل له يستحق القراءة.
أخيراً صدرت له رواية "نساء في الشمس" عن دار السراج للنشر.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك