كأن أكون منسيًا متروكًا في منتصف الجسر أو أطفو على جسد النهر لهي فكرةٌ مريحةٌ جدًا، فمن حين إلى آخر، تُدغدغ هكذا فكرة مسام روحي وتحقن جسدي بجُرعةِ عرقٍ، على غرابة الفكرة، أراني ثمِلاً حينما ألج أمكنةً لا ينتبه إليَّ فيها أحدٌ ! والذروة تصل أوجها في حالة إذا ما كنت أعرف بعضهم أو أحدهم وهم في لقاء ذلكَ لا يدركون من أمري شيئًا !.. وألتفت نحو المنزل بكامل هشاشتي في غير اضطِّرارٍ للادعاء والتجهيز لحفظ نصّ ما قبل التصوير.