نظمت الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية في الموسم الثقافي الثاني محاضرة الخميس بعنوان “اللغة العربية بين العامية والفصحى” والتي ألقاها الأستاذ علي الشوماني.
وقال الأستاذ عضو مؤسس بجمعية أصدقاء اللغة العربية علي أحمد سالم إن هذا اليوم هو اللقاء الثالث بموسمنا الثقافي الذي بدأ في الأول من الشهر الثالث الميلادي وهو موسم ثقافي يمتد لمدة ثلاثة أشهر حتى شهر مايو المقبل.
وأوضح الأستاذ علي أحمد أن الجمعية ستنظم خلال شهر رمضان المبارك مجموعة من الندوات والمحاضرات المختلفة والأمسيات الرمضانية .
وأضاف أن الهدف من هذا الموسم الثقافي هو نشر الثقافة وتشجيع المبدعين ونشر الفصحى وتحبيب الناس فيها.
ومن جهته قال العضو المؤسس للجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية والمحاضر للندوة الأستاذ علي الشوماني إن الجمعية رأت أن تقيم موسما ثقافيا ممتدا على عدة ندوات مختلفة بدأناها بمحاضرة أولى ألقاها الدكتور عمر أدريس.
وأضاف الشوماني أن محاضرة اليوم كانت تحت عنوان مقارنة بين الفصحى والعامية ولماذا تطغى العامية على الفصحى التي وصلت لنسبة 80% وأسباب ذلك وطرق علاجه، مع رصد لبعض أوجه التشابه بين الفصحى والعامية.
وعرض الشوماني خلال المحاضرة طرقا للقضاء على هذه الآفة منها بعض النقاط كالتقليل من انتشار العامية، وخاصة في المدارس التي تعتبر المنشأ الأول للطفل، أيضا توظيف الفصحى بشكل مكثف،وتحريم العامية على القنوات والإعلاميين، فالإعلامي يعتبر مربي ومعلم الأجيال القادمة.