بلد الطيوب
أطلقت مصلحة الآثار الليبية، الثلاثاء الماضي، مشروع مسح أثري للمنطقة الممتدة من مدينة توكرة وحتى طلميثة بمساحة 40 كيلو مترًا تقريبًا على طول الساحل الشرقي. وتهدف عملية المسح إلى تسجيل المواقع الأثرية بالمنطقة وتوثيقها، وتقييم الحالة الراهنة لها، التي قد تتعرَّض للضرر من مخاطر طبيعية أو تدخل المواطنين، وفقًا للمكتب الإعلامي لمصلحة الآثار.
وأوضح مدير مكتب آثار طلميثة “منعم أجويدة” أنَّ المشروع سيستمر لمدة 15 يوماً، سيتم خلالها تسجيل المواقع التي لم يسبق تسجيلها بتقنية (جي بي إس)، حتى تكون هناك قاعدة بيانات للمواقع الأثرية غير المسجلة مسبقًا.
وضم المشروع كلاً من مراقب آثار توكرة “محمد سعد”، ومدير مكتب آثار طلميثة “منعم أجويدة”، ورئيس وحدة الحماية بمكتب آثار طلميثة “عبدالمولى الطيب”، ومدير مكتب توكرة “صالح العرفي”، ومدير قسم المتاحف بمراقبة آثار توكرة “هاني العبدلي”، والباحث “وليد طيوش”، وبمشاركة كل من الدكتور “أحمد سعد” والأستاذ “سالم بوجنات” من قسم الآثار بجامعة بنغازي فرع توكرة.