معرض كتاب المرأة والطفل 4.
متابعات

كمين ثقافي في معرض كتاب المرأة والطفل

ليبيا المستقبل

معرض كتاب المرأة والطفل 4.
الصورة: عن صفحة حملة القراءة غذاء العقل.

أقيم معرض كتاب المرأة والطفل “4”، بمنتزه مرح العائلي بمدينة الخمس صباح الثلاثاء بداية من 10 صباحا وحتى 10 مساء، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، من تنظيم منتدى شواطئ الخمس الثقافي وبمشاركة مكتبة طرابلس العلمية العالمية ودار الفرجاني، في إطار نشاط حملة القراءة غذاء العقل.

تميز المعرض بحضور جمهور كبير وسط أجواء من الفرح والبهجة والثقافة، وإقبال على إقتناء المطبوعات من الجمهور الكريم، ويذكرأن ضيفا الشرف للمعرض السيد حسين جوان المفوض العام لمؤسسات المجتمع المدني بليبيا والاستاذ خيري عامر أستاذ ومحاضر في مجال التنمية البشرية، لدعم وتشجيع هذا العمل والنشاط الثقافي التطوعي، وتخلل المعرض نقاش حول العديد من المواضيع الثقافية والتنموية والوطنية.

معرض كتاب المرأة والطفل 4.
الصورة: عن صفحة حملة القراءة غذاء العقل.

وعن أهمية هذه الأنشطة يقول محمد ناجي مشرف المناشط الثقافية في المنتدى “نحتاج إلى العديد والعديد من الأنشطة الثقافية، من معارض منوعة ومختلفة ومهرجانات تعم كل المدن الليبية، يقوم بها كل من يستطيع من أفراد ومؤسسات عامة وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وهي مهمة لتحريك السكون والفتور وملء الفراغ الجسدي والروحي، وخلق أجواء من الأمل والفرح والبهجة لدى الجميع مما ينعكس على نفسية الفرد ويتحول إلى سلوك إيجابي في تعاملاته اليومية مع كل من حوله”.

معرض كتاب المرأة والطفل 4.
الصورة: عن صفحة حملة القراءة غذاء العقل.

أما عن تخصيص هذه المعارض للمرأة والطفل يوضح ناجي “مستقبل ليبيا بالكامل مرهون بهذا الجيل، الذي ينمو الآن ليكونوا في المستقبل رجالاً ونساءً صالحين، ونحن محتاجين أن نعمل عليهم تربوياً وعلمياً وأخلاقياً، ونشاطنا يهدف إلى زرع بذرة القراءة لدى الطفل، والتعريف بمطبوعات الأطفال عموما، حيث أن أطفالنا لا يرون القراءة إلا من خلال الكتاب المدرسي المصمت والجاف والمجبر عليه قسراً، يتبعه حفظ وامتحانات ونجاح ورسوب، أما مجلات وقصص وكتب الطفل، فهي شئ مختلف يتوفر فيها كل عوامل الجذب والتشويق والاثارة والمتعة والتسلية والتعليم والتوجيه الجميل والممتع، ونحن نرى أن هناك قصوراً وجفافاً وتصحراً كبيراً في هذا الجانب، ونطلب من الجميع التكاتف في كل المدن الليبية من أجل إرساء هذه القيمة العلمية والأدبية والثقافية في نفوس أبنائنا، ربما لا تكفي حملة او إثنان أو حتى مئة، نحن نحتاج إلي وعي بهذه المسألة، وحراك دائم ومستمر في هذا الجانب، على طول الأيام والأسابيع والشهور والسنين، فهي شريحة مهمة وأساسية بل هي عماد هذا الوطن فالرجال الصالحون يتربون في أحضان أمهات صالحات، لا يمدون أبنائهم فقط بالغذاء والملبس، ولكن أيضا بالنصيحة والتوجيه والتعليم والثقافة، لذلك الأم المثقفة والواعية والمتعلمة تنقل كل ذلك إلى ابنائها، ربما رب الأسرة أو الفرد العادي، نادراً ما يتوجه إلى مكتبة لإقتناء كتاب، إلا المهتمون بالمجال الثقافي، لكن رب الأسرة يأخذ عائلته كاملة للتسوق أو للمنتزهات أو أماكن الترفيه وهنا يأتي دورنا لتوظيف هذه الأماكن في فائدة ترفيهية وثقافية مثمرة، نحن هنا نتربص بهذه التجمعات، ونضمن وجوده بكثرة، فنعمل على نصب كمين ثقافي جميل، يقع فيه أغلب الحضور رغماً عنهم،  ويتزودوا من كنوز الكتب، وهذه طريقة مبتكرة وجديدة في مجال التسويق، لأي نشاط كان فما بالك نحن أهل الثقافة أن نستخدم ونطوع هذه الطريقة في مجال فيه منفعة للجميع”.

مقالات ذات علاقة

جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس يُشهر أحدث إصداراته

مهنّد سليمان

شاعرات يحتفين بالأمل ‎

علي عبدالله

أمسية شعرية تُنير ليالي رمضان

مهند سليمان

اترك تعليق