جذلى براحته
أدمن رأسي لأحميه
أستمع لدقات القلب
أعطيها ولائي العظيم
وأغفو
أستيقظ على صفعه تقذف بي اللهب
لا تحرقني
ولكنها تشعل كوى الخيال الدامي
هنا أنتظرك
وهنا دغدغ نسيم الفجر عيني
هدأة السكون.. سلمت لها نفسي
ونمت على أمل… أن أكون معك
جئتني ورأيتك
تخطف من حبي وردة
تدوسها بقدمك عند الصباح
وتغني على الشاطئ لامرأة أخري في المساء
حلمي نسج حكاية تلك المدينة
الضاجة بنساء حانيات إلى متعه
ورجل يخفي في حناياه
حبالها
تتسلق الأخرى حبك القديم
وتستقبل أنت أنشودة الفرح
تغني
تحفظ ترنيمك المنشى
وتجود بابتسامة
فيخفق قلبك لطعم المتعة العابرة
ويحلق بعيداً
بعيداً عني
تطير من القلب المشتاق فراشات… عند اللقاء
ينفتح القلب لتهجى حروف الشوق:
في الحرف الأول
زرع بذرة التوق راية في القلق
في الحرف الثاني
امتلأ بالجذل ورقص
وعند وصل للحرف الثالث
تغيرت السماء
وأنفتح في الأرض بئر عميق
أبتلع كل الحروف ومات
مازلت الكف تحفر قسوتها
ومازال دمع الفاجعة يسيل
أوه كم هي مؤلمة الأخيلة الحزينة الحقيقة
زمن مضي
كانت هناك زنبقة
تنشر أريجها حول من أحبها أكثر هذه الأيام
الزنبقة تقدم نفسها بالندى
لرجل يردد كثيراً
(لم أعد أحب رائحتك)
زمن أتي
أنت ذبلت… فسيرى إلى حتفك
المكلل بدمع القهر والزمان
فسلاماً على
التوق والشوق والأخيلة الجميلة.