متابعات

في بنغازي.. محاضرة تاريخية حو سيدي علي الوحيشي

محاضرة سيدي الوحيشي

احتضن مقر مراقبة الآثار بمدينة بنغازي الأربعاء، محاضرة الأستاذ “فتحي الساحلي”، مراقب آثار بنغازي، التي جاءت بعنوان (دراسة مبدئية عن ضريح الولي الصالح سيدي علي الوحيشي).

عرض “الساحلي” من خلال محاضرته، مجموعة من الصور والخرائط التفصيلية، توضح المبنى من الداخل والخارج، مع شرح متكامل.

وقال “الساحلي” بأن الولي الصالح، كان قد قدم من مدينة مراكش بالمغرب، وهو صغير في السن، وتبنته عائلة وعاش بينها وشهدت عليه العديد من الكرامات التي سادت تلك الحقبة من تاريخ ليبيا.

وأضاف المحاضر، بأنه تم العثور داخل ضريح (الولي الصالح) على شاهد قبر مصنوع من الرخام السكري، منقوش عليه أبيات شعرية كقصيدة رثاء للمتوفى، خطت بالخط الفارسي، ويعلو الشاهد قبة دائرية تشكل العمامة، وذلك كدلالة بأن المتوفى شيخ أو شخص مهم، وأوضح الساحلي ولأول مرة بأن هذا الشاهد لا يعود (لسيدي علي الوحيشي)، بل يعود للحاج “أحمد المهدوي”، وهو عميد بلدية بنغازي في نهاية العهد القرامانلي، وفي بداية العهد العثماني، وكانت مدة توليه للعمودية هي أطول مدة يقضيها عميد لمدينة بنغازي.

محاضرة سيدي الوحيشي

وأوضح “الساحلي” بأنه جد الشاعر الليبي المعروف “أحمد رفيق المهدوي”، حيث استدل الساحلي بأن الشاهد لـ”أحمد المهدوي” الجد، من خلال أبيات قصيدة الرثاء التي كتبت على الشاهد وحملت اسمه واسم عائلة المهدوي، كما أنه دفن بجانب “سيدي علي الوحيشي”، وذلك كان تبركاً بالولي الصالح عند الليبيين في تلك الفترة.

الجدير بالذكر، أنه من بين حضور المحاضرة، رئيس مصلحة الأثار الليبية الدكتور “أحمد حسين”، ومدير فرع مصلحة الأثار بالمنطقة الجنوبية الدكتور “الأمين الهوني”، والسيد مدير الإدارة العامة لحماية المواقع “أنويجي جمعة”.

مقالات ذات علاقة

جوهر الشارف: المكتبة المصغرة حلم «زوارة» الذي تحقق

المشرف العام

“كيف نبدأ؟!” هشام مطر يواجهنا، في عمله المسرحي الاول، بعبثية سؤال البداية

غازي القبلاوي

منظمة 360 تنظم معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان الهوية الليبية بعيون شبابية

المشرف العام

اترك تعليق