أُعلن عن وفاة الإعلامية والإذاعية “فاطمة الشكري”، وجاء في كلمة للكاتبة “إنتصار بوراوي” على حسابها على الفيسبوك:
تعتبر الإذاعية “فاطمة الشكري” من الجيل الأوسط فى مسيرة العمل الإذاعى والتلفزيونى ببنغازى، ولقد كان لفاطمة الشكرى شخصيتها المميزة وخاصة فى مجال الحوارات الإذاعية والتلفزيونية، ولايمكن للجيل المتابع للإذاعة والتلفزيون فى مرحلة الثمانينيات أن ينسى حواراتها القيمة مع المبدعن والفنانين مثل: الفنان أحمد فكرون، والسيدة خديجة الجهمى، وغيرها من الشخصيات الثقافية والفنية، وخصوصاً عبر البرنامج التلفزيونى المسائى “أطيب الأوقات”. وفى برامج الربط التلفزيونى بين القناة الليبية والقناة التونسية فى أوائل التسعينيات.
الإعلامية “فاطمة الشكري” كانت من جيل نساء المحرقة الذى فتح الأبواب والطريق للأجيال اللاحقة للعمل بتقبل مجتمعى أكثر فى المجال الإعلامى، جيل مشى على شوك المجتمع وعقليته المتكلسة كى يحفر كينونته الخاصة بقدراته وكفاءته وثقافته وعلمه، وليس بمنة أو وساطة من أحد لهذا فرضت أحترامها على الجميع فى عملها الإذاعى والتلفزيوني، ولكنها أختارت الابتعاد عن عشقها الإعلامى الأثير وأتجهت إلى الدراسة الأكاديمية، وواصلت دراستها العليا الى أن تحصلت مؤخراً على درجة الدكتوراة فى الإعلام من جامعة القاهرة، ويشاء القدر أن تتوفى بعد أن قطفت ثمار كفاح وعمل عقود من العمل الإعلامى والدراسة العليا.
رحم الله الإعلامية القديرة فاطمة الشكرى وألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.