خُذ الشمس
و أعطني إبر الورد
أنا جائعُ العطر
المُحترق ببرد
غُربتي ..
يحملُني سفر الريح
على سُفن الشوق
مصفدً بزرقة
ماء الروح .
أُرتقُ عتمة الفرح
الغارقة في وحشةِ
الجسد ..
ببياضٍ خجول
يختزلُني سواد
البهجة ..
يتكاثف بنفسج
الحُـــــلم ،
و سط أحداق
مُلونةِ بالفقد
و على أجنحة الغيم
أمسيتُ اُرفرفُ
فوق ظمأ الحنين
فما نطق المطر .