أخبار

العثور على قطعة أثرية نادرة شرقي ليبيا

بوابة إفريقيا الإخبارية
عثر أحد المواطنين الليبيين بمدينة شحات شرق ليبيا ،على قطعة أثرية متمثلة في تمثال يرجع لإحدى الشخصيات القديمة، وقام بتسليمها إلى مقر مُراقبة الآثار في المدينة ،فيما أكدت مصلحة مُراقبة الآثار ، أنهم استلموا القطعة الأثرية، ويجرى اتخاذ كافة الإجراءات حيال التمثال لمعرفة شخصيته وتحديد زمنه وكافة المعلومات ونشرها عبر وسائل الإعلام في وقت لاحق.
و أشارت مصلحة مراقبة الآثار أنها ستنظم خلال الأيام القادمة ،حفلاً تكريميًّا للمواطن الليبي و الذي يدعى “عبد الحفيظ بوعجيلة” بحضور رئيس مصلحة الآثار الدكتور أحمد حسين ورئيس هيئة الإعلام والثقافة الدكتور عمر القويري كثناءٍ لحسن تصرفه؛ الذي يسهم في الحفاظ على ثروات الدولة الليبية.
و في سياق متّصل حذّر مسئولون في مصلحة مراقبة الآثار إلى تعرّض عدد من المناطق الأثرية للسرقات و التخريب الممنهج ،خاصة منها واحة الجغبوب التي تضم أهم المواقع الأثرية والثقافية في ليبيا والتي تحمل عدد من أنواع المقابر المختلفة في شكلها وفي طريقة وأسلوب الدفن المستخدمة فيها.
إلى ذلك قال الباحث في مصلحة الآثار “إدريس محمد التواتي”، إن ظاهرة سرقة المومياوات بدأت في سنة 1995 وذلك بعد اكتشاف 3 مومياوات من قبل طلاب من جامعة بنغازي حيث تم نقل اثنان إلى مدينة شحات والأخرى إلى متحف السرايا الحمراء بطرابلس.

و ذكر التواتي، أنه تمت مخاطبة الجهات المختصة وعلى رأسهم رئيس الوزراء بأن مقابر الجغبوب الأثرية تتعرض بشكل شبه يومي للنبش ومحاولات البحث الجاد عنها حيث أنه ليس من السهل العثور على مقابر جديدة.

وأشار الباحث إلى أن الخطر الأكبر هو استمرار التخريب والتعدي على هذه المقابر و فقدها القيمة التاريخية ومن الصعب دراسة الآثار بعد العبث بها ولا يزال الأمر مبكرا في السيطرة على هذه المقابر.

مقالات ذات علاقة

محمد مسعود جبران في كتاب

المشرف العام

ليبيا التي لا نعرفها رصد تاريخي دقيق

المشرف العام

اليوم رواد الحياة الثقافية في بنغازي

المشرف العام

اترك تعليق