# كَثِيرُونَ يَحْتَاجُونَ لِلتَّوَقُّفِ عَنِ الثَّرْثَرَةِ لِنَشْعُرَ بِهِمْ .. لِنَسْمَعَهُمْ .. أَوْ نَرَاهُمْ.
# الفَجْرُ مَنْجَمُ أَفْكَارٍ ؛ مَا أَغْبَانَا حِينَ نَجْتَازُهُ نَائِمِينَ ..!
مَا أَتْعَسَنَا إِذْ نُغْلِقُ عُيُونَنَا عَنْهُ خَائِضِينَ فِي غَفْلَةِ النَّوْمِ ، فِي نَوْمِ التَّغَافُلِ ..!
# الصَّبَاحُ قَصِيدَةٌ مُبَلَّلَةٌ بِالنَّدَى ، مَغْمُوسَةٌ فِي الشَّذَا ، أُنْشُودَةٌ مَنْسُوجَةٌ بِالنُّورِ؛ فَغَنِّهَا بِقَلْبِكَ عِنَاقًا بَاسِمًا مَغْمُوسًا فِي الطِّيبِ ..
# حِينَ اكْتَشَفْتُ مَحَاسِنَ الصَّبَاحِ؛ أَدْرَكْتُ ذَكَاءَ العَصَافِيرِ حِينَ تَسْبُقُنَا إِلَيْهِ ، إِذْ تُسَابِقُنَا عَلَيْهِ ..
# الطُّفُولَةُ تَغْتَنِمُ طُفُولَةَ النَّهَارِ ، وَتَحْتَكِرُ هَدْأَةَ الصَّبَاحِ ارْتِمَاءً فِي أَحْضَانِهِ ، إِنَّهَا تَتَمَاهَى فِيهِ بِنُعَاسِهَا الحَالِمِ ، بِأَحْلامِهَا النَّعْسَى ، مَعْ الصَّبَاحِ الطِّفْلِ ، مَعَ الإِشْرَاقِ وَالنُّورِ وَالصَّحْوِ وَالعَصَافِيرِ وَالقَصَائِدِ..
# الشَّمْسُ أُمٌّ تُوقِظُنَا بِلُطْفٍ وَحُنُوٍّ .. ثُمَّ تَلْسَعُنَا لِنَقْتَفِيَ دُرُوبَنَا المُتَأَهِّبَةَ بِحَرَارَةٍ ..
# الأَفْكَارُ تُثْقِلُ رَأْسِي لا النُّعَاسُ .. فَصَحِّحْ فِكْرَتَكَ أَيُّهَا القَلَمُ الغَبِيُّ…
# تُرَاوِدُ فِكْرِي .. تَطُنُّ .. تَزُنُّ .. تُزَغْرِدُ .. ثُمَّ تَنْفَجِرُ .. إِنَّهَا فِكْرَةٌ مَوْقُوتَةٌ ..
بِهَا يَتَحَوَّلُ رَأْسِي إِلَى غُرْفَةٍ مُفَخَّخَةٍ ..!
# أَنَّى لِقَلَمٍ حَرُونٍ أَنْ يَقْبِضَ عَلَى فِكْرَةٍ شَرُودٍ هُوجَاءَ ..!؟
# فِي الظَّلامِ تَتَبَادَل ُالحَوَاسُّ أَدْوَارَهَا ؛ فَنَحْنُ نُبْصِرُ بِاللَّمْسِ .. وَبِالسَّمْعِ ..
وَبِالشَّمِّ وَالتَّذَوُّقِ , وَنُرِي الآخَرِينَ بِالنُّطْقِ.
# الجَوَابُ القَاطِعُ يَبْتُرُ أَلْسِنَةَ الأَسْئِلَةِ ..
# القَصِيدَةُ الَّتِي أَحْرَقَهَا الشَّاعِرُ كَانَتْ قَدْ أَحْرَقَتْ قَلْبَهُ قَبْلَ أَلْفَ انْتِظَارٍ ..!؟
# الدُّرُوبُ المِعْوَجَّةُ تَعْوَجُّ مَعَهَا الخُطُوَاتُ ..!
# هَلْ يُجْدِي أَنْ نُصْلِحَ أَحْذِيَتَنَا إِذَا كَانَتِ الدُّرُوبُ مَعْطُوبَةً ..!؟