الطيوب
شارك منبر المرأة الليبية من أجل السلام في مؤتمر (دورالإعلام في الحفاظ على التراث)، الذي عقده المعهد السويدي بالإسكندرية، بالتعاون مع صحافة (ولاد البلد)، في الفترة ما بين 5 – 7 مارس الجاري، بمقر المعهد.
وشارك المنبر بالفيلم الوثائقي (الحرب علي الذاكرة: تدمير المعالم الدينية والتاريخية في ليبيا)، الذي يعرض للمرة الأولى. ويستعرض الفيلم ما تتعرض له ليبيا اليوم من موجات عدوان على معالمها الروحية الوطنية، والتي للأسف يسهم فيها بعض من أبناء الوطن المتأثرين بأفكار مشوهة. الفيلم من إنتاج منبر المرأة، ومن إعداد الإعلامية “خديجة العمامي”.
وعن الفيلم، قالت السيدة “الزهراء لنقي”، رئيس منبر المرأة الليبية من آجل السلام: (إن من الأسلحة الفتاكة غير المرئية التي تستخدم في تحطيم الأمم والدول، تشويه الوعي وتغييب الذاكرة الجمعية وتفكيك عُرى الهوية الجامعة، وإتلاف الرمزيات التي تعبر عن شخصية الأمة، وقطع الحبال التي تربط بين أبناء الجيل المعاصر وأجدادهم عبر العصور. ومما يحقق ذلك تحطيم التراث المعنوي والمادي الذي يسهم في إنعاش الذاكرة وتعزيز الهوية وتجلية الرمزيات وضمان تواصل الأجيال). وأشارت “لنقي” إلى أن هذا العرض الوثائقي (يعد دقة على ناقوس الخطر …. فلننتبه).