تسيرين بلا بوصلة
لا أمام
لا خلف
ولا صدر يحتوي همومك
تفرد مساحاتها على حياتك
ولا سماء للصبر
..
تسيرين في أزقة الغربة
تدلهم رغم الشروق
المحنة تصنع من رأسك طاحونة
الأسئلة لا أجوبة لها
والحيرة الفتاكة تعصف بك
..
إسطنبول تزدهر بالعشّاق
وحدك تتنفّسين حزنك،
يبتهجون للآتي،
وأنتِ:
لا أين ولا متى
لا سبيل ولا مكان
ولا موعد للفرح!