الكاتب : غادة البشتي

45 منشورات

أوقد مجامر البخور

غادة البشتي
قالَ: “سأهاتفُكِ “فلمَ أرتِّب ملاءاتِ السَّريرِ!؟..وأوقد مَجامِرَ البخُوروأناقش مرآتيفي شفتينِ منسيِّتينِلا يُزرعُ الارتعاشُ على ضفافِهِمَا ..!!وجديلتينِ رابضتينِ على آهاتٍ غيرِ متاحَةٍ!!رَائِحَةُ الحَنِينِ تُدَاهِمُنِيسَيَأْخُذُنِيلِمُدُنِهِ المَالِحَةِالمُضَاءَةِ باستدَارَةِ...

اَتركيها للتّساهيلِ..!

غادة البشتي
يُراوغُنِي:“اُتركيها للتساهيلِ”فيا تساهيلُ،انثري وَدَعَ الوِصَالِ في شغفِ حدائقِهِاغريه بحرقِ سفنِ تقواهُ..وحطِّمي أصنَامَ دعاويهِ..يا تساهيل،اسردي نوايا الشَّوْقِ في هياكلِ تعبُّدِهِوخذيهِ من يدِهِ وعمِّديهِيا تساهيل،اغمسي أصابعَ قصائدي...

بكثير جداً مني

غادة البشتي
أَشْيَاؤُكَ الصُّغْرَى تُغَازِلُنِي ..قَدَّاحَتُكَ الزَّرْقَاءُ ..سِيجَارَتُكَ الخَفِيفَةُبِقَلِيلٍ مِنَ النَّكْهَةِ وَالنَّيكُوتِين..وَبِكَثِيرٍ جِدًّا مِنِّي ..تُشْعِلُهَا ..تُشْعِلُنِي..تَنْطَفِئُ هِيَ ..وَلا أَنْطَفِئُ ..تُشْعِلُ أُخْرَى مِنِّي ..ولا أَزَالُ بِكَامِلِ اشْتِعَالِي ..بِكَامِلِ...

يذيبني سُكرا

غادة البشتي
أَفْتَقِدُنِي بِغِيَابِكَ ..!!لا أَحَدَ..يُنَادِيني بِطفلتي الأَثِيرَةِلا أَحَدَ..يذيبني سكرًا بِكَاسَاتِه ..صارَ قلمي بلا وَرَق ..لا يتهجَّاكَ في ألواحِ حَرَائِقِييقذفني بِتَقَاطِيعِ الْليلوَتَغْفُو غُرْبَتُكَ عَلَى اسْتِفَاقَتِيتَمْشِي بقامَةٍ بلا...

بِعِطْرِكَ تَهْذِي وِسَادَتِي

غادة البشتي
يَتَلَعْثَمُ الْوقتُ في غِيَابِكَ..يُنفقُ جسدَهَ بصمتٍ !!بِعِطْرِكَ تَهْذِي وِسَادَتِي ..!!تَسْأَلُنِي لَهْفَةُ اللَّيْلِ عَنْكَبمَاذَا سَأُخْبِرُهَا؟؟هِذِهِ الوَسَائِدُ المَحْشَّوَةُ بِحِكَايَاتِنَاوَبِأَنِينِ اللِّقَاءِ البَعِيدِ..عَبْرَ أَسْلاكِ الجُنُونِ ..بِمَاذَا أُخْبِرُهَا؟الأَشْيَاءُ هُنَا لا...

آخِر السَّطْرِ

غادة البشتي
 أَظُنُّ… عِندمَا يَحتَطِبُ الصَّمْتُ على طُولِ الشَّاطِئِ أصدَافَ الرِّمَالِ الخَالِيَةِ مِنَ الرِّيحِ،  وتَفْتُرُ خُطُواتُ الشَّوْقِ ..  كَإِيقاَع كَلاسِيكِيٍّ مُتَعَكِّرِ الْمزَاجِ  يرتطِمُ بلحظَةٍ تَشْعُرُ بِضِيقِ التَّنَفُّسِ...

تعيدين حِسَابَاتِكِ..!؟

غادة البشتي
تريدينَ سَحْبَ نَجْمِكِ الصَّغِيرِ من سَمَائي !!؟ صَارَ أَجْمَلَ مِمَّا كَانَ عِنْدَمَا حَمَلته لِي أَوَّلَ مَرَّةٍ سَمَاوَاتٌ كثيرَة تَدْعُوهُ إِلَيْهَا، فقط.. أَغْمِضِي جَسَدَكِ، وَخُذِي نَفسًا...

لِمَ أَنْتِ جميلَةٌ هكذا؟

غادة البشتي
لا ينفكُّ يسأَلُنِي: “لِمَ أَنْتِ جميلَةٌ هكذا؟” فصغيري لا يعلمُ بَعْدُ أَنَّنِي مَنْ حَوَّلَهُ..  “لِمَلِكٍ أُسْطُورِيٍّ.. تَتَزَلَّفُ إليهِ قبائلُ الوعودِ  ولرجلٍ فيتروفيٍّ” اكتملَ منذُ قرنٍ...

التّجَلِّي مَدَارُ التَّجربَةِ

غادة البشتي
 يا كذبَتِي الصَّغيرَةَ .. !! “التّجَلّي مَدَارُ التَّجربَةِ” فدعني أجرُّبُ أصابِعَ عَازِفٍ مُبَلَّلَةٍ بِالموسيقا  شِفَاهُهَا كريشيندو يتصاعَدُ بليلٍ دونَ نهايَةٍ.. تَتَنَاغَمُ على جَسَدِي بِاخْتِلافِ التَّوَقُّعَاتِ.....

بوادي العسل

غادة البشتي
يَا كُرَتِيَ المَطَّاطَ ..!! الصَّغِيرَةَ وَالجَمِيلَةَ جِدًّا جَمِيلَةً كَوَهْمِ الخُلُودِ تَسْكُنُ مَعْبَدَ “زيوس” هُنَاكَ حَيْثُ كُؤُوسُ الغِنَاءِ وَالتَّجَاهُلِ وَالابْتِعَادِ الثَّائِرِ فِي وَعِي الاشْتِعَالِ لإِيجَادٍ يَبْعَثُ...