

يَا كُرَتِيَ المَطَّاطَ ..!!
الصَّغِيرَةَ وَالجَمِيلَةَ جِدًّا
جَمِيلَةً كَوَهْمِ الخُلُودِ
تَسْكُنُ مَعْبَدَ “زيوس”
هُنَاكَ حَيْثُ
كُؤُوسُ الغِنَاءِ وَالتَّجَاهُلِ
وَالابْتِعَادِ الثَّائِرِ فِي وَعِي الاشْتِعَالِ
لإِيجَادٍ يَبْعَثُ أَصَابِعِي فِي أَعْمِدَتِهِ
يَا كُرَتِيَ اللَّذِيذَةَ حَدَّ الانْتِبَاهِ
لِطُفُولَةٍ احْتَرَقَتْ فِي أَجْنِحَةِ الأَمَانِي
فَكَمَا قُلْت:
“الحُبُّ كَامِلُ الغُمُوضِ
الحُبُّ مُطْلَقٌ
لَنْ يُطِيعَ الحُبُّ تَوَقُّعَاتِنَا
لَنْ يُسَايِرَ دَهْشَتَنَا الأُولَى طَوِيلاً “
لِذَا؛ سَنَخْرُجُ لَنَا مِنْ ثِيَابِنَا ..
” فَرَاشَتَيْنِ عَارِيَتَيْنِ لا تَرْتَدِيَانِ سِوَى النُّورِ “
نُرَاقِصُ وَجْهَ “زوربا” بِـ”وَادِي العَسَلِ”..
نُذِيبُهُ فِي قَدَمَيْنَا
قُرْصَيْ حُبٍّ بِوُجُودِنَا المُرْتَجِفِ
ثُمَّ نَغْفُو شَاطِئَيْنِ يُنْشدَانِ
“أمااانة عليك ياليل طَوِّل .. وهااات العمر من الأول”
بِعَيْنَيْ قَصِيدَتِي الْمُكَابِرَةِ!!