قالَ: “سأهاتفُكِ “
فلمَ أرتِّب ملاءاتِ السَّريرِ!؟..
وأوقد مَجامِرَ البخُور
وأناقش مرآتي
في شفتينِ منسيِّتينِ
لا يُزرعُ الارتعاشُ على ضفافِهِمَا ..!!
وجديلتينِ رابضتينِ على آهاتٍ غيرِ متاحَةٍ!!
رَائِحَةُ الحَنِينِ تُدَاهِمُنِي
سَيَأْخُذُنِي
لِمُدُنِهِ المَالِحَةِ
المُضَاءَةِ باستدَارَةِ الشَّوْقِ
لَخَلْقِ ضُلُوعِهِ الجَدِيدَةِ
سَيَأْخُذُنِي
لِلَحَظَاتٍ بِلا أَزْرَارٍ
لَذِيذَةٍ كَاخْتِلاسِ القُبُلاتِ
أَنْتَظِرُ ..
يَتَرَنَّحُ الفَرَحُ بداخِلِي
تَفِيضُ خَوَابِي الاحْتِمَالاتِ
وَيَبِيتُ هَاتِفِي فِي يَدِي
كَجَسَدٍ …
مَنْسِيٍّ عَلَى أَرِيكَةِ رَاهِبٍ..!
المنشور التالي

- تعليقات
- تعليقات فيسبوك