أخبار

بُحاث ليبيون يقولون إنهم اكتشفوا خارطة صخرية للعالم القديم تعود لآلاف السنين

(قورينا الجديدة)- كشف مجموعة من الباحثين المستقلين الليبيين عن اكتشاف أثري جديد قرب مدينة صبراتة غرب ليبيا يعود تاريخه تقريباً إلى سنة 2800 قبل  الميلاد. يضم خريطة للعالم لعصر ما قبل الطوفان، ومجسماً لطائر الفينيق المغناطيسي، حسب قولهم.

خارطة العالم القديم 1

يقول الباحث عبدالرؤوف الكواش لقورينا الجديدة، إن هذا الاكتشاف سيكشف النقاب عن حضارة جديدة كلياً.. لقد عثر عليه في مدينة صبراتة قبل سنتين لكنه بقي طي الكتمان إلى أن تم تحديد هويته”.

 وأضاف، أن هذه الحضارة امتازت بعلم خرق نواميس الكون، وستدخل التاريخ من أوسع أبوابه لأن علمها متطور جدا وفاق حضارة الفراعنة وحضارة المايا”، حسب قوله.

وتابع يقول، “اليوم نكشف عن بعض أسرار هذه الحضارة المتطورة، والمتمثلة في خريطة العالم لعصر ما قبل الطوفان وتعد هذه الخريطة الاقدم والأدق عالميا.. سيتم تسجيلها في اليونيسكو لتحل المرتبة الأولى عالميا وستتربع على عرش أعظم اكتشافات الحضارة البشرية”.

وأضاف عبدالرؤوف، “أن الخريطة خرقت قوانين الفيزياء المتعارف عليها في عصرنا، وأن عصر ما قبل الطوفان كان متطورا جداً، وذلك استنادا إلى قوله تعالى (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).

وقال، “إننا خلصنا بعد الدراسة المكثفة لهذه الخريطة النادرة، أن الذي صممها لم يبحر حول العالم على قطعة خشب، إنما كان ينظر إلى الأرض من ارتفاع عال جدا، حتى يتمكن من وصفها بهذه الدقة”.

وأضاف، “لا وجود لقارة أطلانتس حسب الخريطة”. وقال، “الخريطة ليست منحوتة، إنما هي عبارة عن بناء مصبوب له قواعد مثبتة في القاع الصخري طولها 3 أمتار”. وقال، “الخريطة شاطئية لكنها مطلسمة بصريا نتيجة سقوط الضوء.. لا يمكن مشاهدتها إلا من الخلف، أي من جهة جنوب أفريقيا”.

وتقع الخريطة، عند الجرف الساحلي، وتبعد عن مرسى زواغة بحدود 300 متر غربا قرب الشاطئ، وتظهر اثناء انحسار الموج، بحسب ما قاله عبدالرؤوف.

وأضاف، قائلاً “تبعد عن مدينة صبراتة الأثرية بنحو 6 كيلومترات، لكن هذه الحضارة لا تتبع الرومان”.

عن المصدر
عن المصدر

وكشف الفريق، بحسب عبدالروؤف، عن أكبر طائر تم اكتشافه في العالم، وهو (طائر الفينيق المغناطيسي)، حيث تم بناءه في البحر بمساحة  30 ألف متر مكعب من الصخور في عرض البحر”.

وقال عبدالرؤوف، “لا يمكن رؤية هذا الطائر إلا من الطائرة، مثل خطوط نازكا في حضارة المايا..هذا الطائر يتبدل شكله بين الصيف والشتاء حسب سقوط أشعة الشمس وكذلك حركة التيارات المائية”.

وأضاف، “نحن لم نكشف إلا عن جزء لا يمثل سوى 3 في المئة من حجم الاكتشافات التى أُطلق عليها جنون الفيزياء.. قد نحتاج إلى آلاف الدواوين للحديث عن هذه الحضارة”.

وقال عبدالرؤوف، “هناك أشياء لا تصدق.. معظم الشاطئ إلى مسافة 700 متر داخل البحر مبني من الرخام في عدة أماكن”.

وأطلق الباحثين على هذا الاكتشاف (الذين جاؤوا من المثلث داخل المربع)، وقال عبدالرؤوف، “لاشك أن هذه التسمية غريبة، ولكن سيتم الكشف عنها في مؤتمر صحفي في القريب العاجل”.

مقالات ذات علاقة

دار شهريار تنشر الجندر والثقافة الشعبية

المشرف العام

الكاتب الليبي: الحاضر الغائب … شعار احتفالية مكتبة طرابلس العلمية باليوم العالمي للكتاب

المشرف العام

الدكتور بديوي يستلم كتابين

المشرف العام

اترك تعليق