د.ساره حسان | مصر
شمسٌ على شرفاتها أقدارُنا
ذرفتْ من الأحلامِ عهداً أورقا
ما بالنا ننسى بأن مجازه
تيهٌ غدى بين الأناملِ مُطرِقا
يكفيك من يومٍ حقيقةُ نورهِ
لا تحملنْ بالقلب هماً أحرقا
الحبُّ يبقى والليالي تحتوي
من بُعدنا نجماً يُعانِقُ مشرقا
تتنهدُّ اللحظاتُ حين لقائه
وعيونها للنور مدّت مِرفقا
في الوحدة السمراء لما مسّدت
ذات الليالي بدرها فاغرورقا
هل يستعيدُ الشمسَ أم يبقى بها
حتى يبوح بسرِّ عشقٍ أغدقا؟