متابعات

دار الفنون تحتفل بميلادها الحادي والثلاثين

دار الفنون تحتفل بذكرى تأسيسها الحادي والثلاثين

بمناسبة بلوغ عامها الحادي والثلاثين احتفلت دار الفنون بطرابلس وسط حضور تفاعلي لافت مساء يوم السبت 10 فبراير الجاري بذكرى تأسيس الدار عام 1993م بطريق السكة تحت شعار (عطاء، تألق، تميز، إبداع)، بالتعاون مع منظمة اللمة الطيبة التي انطلقت في بادئ الأمر كمشروع وطني ثقافي يجمع خريجي كلية الفنون والإعلام بغية تعزيز وتقوية العلاقات والروابط بينهم.

العمل الدؤوب
وكان لدار الفنون طوال ثلاثة عقود ونيِّف من العمل الثقافي والفني الدؤوب والجاد على الصعيد المحلي والعربي والدولي جهود كبيرة في توثيق ورعاية حركة الفن التشكيلي في ليبيا على امتداد سنوات طويلة ارتقت على نحو كبير بمستوى الفنان التشكيلي الليبي مما جعلها تتحول إلى مرجعية راسخة للبُحّاث والدراسين والمهتمين، فيما تخلل الاحتفالية عرض تقرير مرئي استعرض مسيرة دار الفنون ومناشطها الفنية المتنوعة علاوة على إلقاء عدد من الكلمات الاحتفائية والداعمة لمسيرة الدار وتجربتها الرائدة لتستهل السيدة “نادية المنصوري” رئيس صالون فا للموسيقى أولى الكلمات مؤكدة بأن دار الفنون كانت طوال أعوام الحاضن للفن والفنانين، وكان المهندس “خليفة المهدوي” الأب الروحي والداعم لكل الفنون.

مساهمات فعالة
كما أشار الإعلامي “سالم سلطان” المنسق العام للمة الطيبة إلى أن دار الفنون تعد بمثابة القلعة التي نظمت واستضافت على مدار عقود مئات اللقاءات الفنية والمعارض التشكيلية والأمسيات والأصبوحات الأدبية، والمبادرات التطوعية والمجالس العلمية، وأضاف بالقول: يُحسب لدار الفنون منذ تأسيسها أنها احتضنت ورعت الفنانين خريجي كليات الفنون والإعلام حيث وفّرت لهم المناخ المناسب للرفع من مستواهم، وإشراكهم في المنظومة العلمية ما ساعدهم على صقل قدراتهم الفنية والإبداعية حتى صاروا في مستوى عالمي وأضحوا يشار إليهم بالبنان، وأوضح سلطان أن دار الفنون ساهمت في إنشاء مجتمع فني ونتاج مبهر في مجالات الفنون المختلفة بينما قدمت السيدة “سندس الحاجي” نبذة موجزة عن مسيرة دار الفنون وأبرز محطاتها ومساهماتها.

الارتقاء بالذائقة البصرية
بدوره أكد المهندس “خليفة المهدوي” مؤسس دار الفنون على استقلالية الدار ونجاح رسالتها في تهذيب الرؤية البصرية لدى الفرد الليبي مُشيدا بالأدوار الفاعلة التي لعبها عدد من الفنانين مثل علي العباني وعلي قانة وغيرهم مبينة بأن استمرار دار الفنون كان مرهونا بجهود مضنية ومعاناة حقيقية لإثبات الوجود مؤكدا أن حياتنا قائمة على الثقافة فقضايانا ومشاكلنا لا تحل إلا بوسائل الثقافة والإعلام من جانب آخر تطرق الدكتور “عبد العاطي طبطابة عن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية إلى المسؤولية التي تضطلع بها وزارة الثقافة في الاعتناء بالثقافة والفنون والمحافظة على الإرث الثقافي والجهود المبذولة في ذلك، واختتمت الاحتفالية بتكريم المهندس “خليفة المهدوي”، وصالون فا للموسيقى.

مقالات ذات علاقة

الدكتور محمد عيسى يتساءل : هل اللغة الليبية القديمة لغة جزيرية ؟

مهنّد سليمان

طرابلس تستضيف «فوتو ووك» بمشاركة 200 مصور

أسماء بن سعيد

عبدالله سعيد: في ليبيا لا يعرفون «النحت المعاصر»

نهلة العربي

اترك تعليق