شعر

أستعجلُ إليكَ

من أعمال التشكيلية خلود الزوي
من أعمال التشكيلية خلود الزوي

تَسْتَيقْظُ ابْتِسَامَتُكَ فِيَّ
وَلا تَنَامُ ..
أَسْتَعْجِلُ إِلَيْكَ ..
أَتَعَثَّرُ بِأَعْذَارٍ لا أَرَاهَا
لُعْبَةُ الْوَسَائِدِ الْمَدْهُونَةِ بِشَبَقِ أَحْلامِنَا
تَتَأَجَّجُ تَحْتَ فَخْذي
أَنْزَعُ عَنْهَا ارْتِطَامَ السماء ..
وَأُلْبِسُهَا عَيْنَيْكَ لِتَرَانَا أَجْمَلَ
لم تقتنعِ الوِسَادَةُ بأنْ تَكُونَ أَنْتَ..!
تَحْتَاجُ
أَنْ تَسْكُنَ بِحَدقةِ الصُّعُودِ
لِجِذْعِ اْلحقيقةِ
يَسْكُبُنِي الانْتِظَارُ كَأْسَ غُبَارٍ
عَلَى اتِّسَاعِ رِيَاحِكَ ..
قُلْتَ:
سَتَأَتِينِي بِسُفُنِ كُيُوبِيدَ
تَحْمِلُ تَأَهُّبَ الْحُبِّ فِينَا
قُلتَ قَرِيبًا:
سَأَحْمِلُ لَكِ عِظَامِي كَامِلَةً
أُطَرِّزُكِ بِأَحْلامِ الْمَلاَّحِينَ الدَّافِئَةِ
وَتَنَامِينَ مَسَاءً نَاعِمًا عَلَى شطْآنِي
قُلْتَ:
سَأَلْبَسُ عَبَاءَةَ إِيرُوس وَآتِيكِ
نُمَارِسُ الْعُبُورَ لِدَاخِلِي..
بَأَكْدَاسِ الآهَاتِ الْمُحْتَرِقَةِ
وَالأُمْسِيَاتِ الْمُؤَجَّلَةِ
قُلْتَ: سَأُصَيُّرُنِي سَوَاقِيَ بِنَبْضِكِ
وَأَعْتَصِرُ عَلَى نَهْدَيْكِ
تَارِيخَ فَقْدِي
أَتَسَرَّبُ لِمَوَائِدِ لِهَاثِكِ
أَسْرجُ صَهْوَةَ السَّتَائِرِ لِشَهْقَتَيْنَا
وَعَدتَّنِي ..
بِلَيَالٍ مُمْكِنَاتِ التَّحَقُّقِ
وَأَنَا…. وأنا أُصَدِّقُكَ ..

مقالات ذات علاقة

غير ذي زرع

عبدالحكيم كشاد

لا شعر يستدعي القلق

أكرم اليسير

كيف تأتين إليّ؟

حنان يوسف الهوني

اترك تعليق