إلي تأتينَ
كما رجع القصيد
رغبة في البوح
أو وجع لذيذ
يا سكوني في انتفاضات الحنين
يا انتكاسي في هجود الساجدين
كيف تأتين إلي َّ؟!!
وأنا
الموصد بابه
من سنين
مغلقا ً أبوابه ُللفاتحين
يا عبير العمر ولي
إنني عربيد سهر وشجون
فخلعيني
من عباءات الوعود
ونسيج الأمنيات
واكتبيني
بين أقواس الصداقة
عابر مر ّ
وخلف
في رواق العمر باقة
سرت: 24–4–2005م