ـ 0 ـ
أي ذئب للمطر ـ، وتلك الأرض التي تخرج منها الرائحة ، لك..، من الغيمة والنهر!
الفصل الأول:
ـ 1 ـ
ذئاب المطر ـ، يملؤني منك جداريتي، دبابيس الأعشاب، كحلية!
ـ 2 ـ
وتلك الرائحة، كان لها الذهاب والإياب، من صهيل الغيمة، دمي بنفسجي!
ـ 3 ـ
بين منزلك والمقهى، أردت الحلم يملؤني، في المطر، حفلات الميادين دموية!
ـ 4 ـ
أي حسرات تلتصق بحقيبتي ـ، لأنني أردت أن أبكي، أقمت حجرا، من صمتك!
الفصل الثاني:
ـ 5 ـ
حفلات الميادين دموية ـ، صمت الشوارع حقيقة. ألا تتذكرها؟
ـ 6 ـ
وكان التوكتوك ذاهبا إلى بيتك، عندما رأيتك من بعيد، تحت المطر!
ـ 7 ـ
صهيل الحصان ـ، له دبابيس، تخرج إلينا، من المشربيات والحقائب!
ـ 8 ـ
وتلك الرائحة للخبز التي تأتي إلينا، من انتظار الأمهات، ضريح مطر!
ـ 9 ـ
بين منزلك والمقهى ـ، رميت عيني في المدى، المطر أمتطى الحصان ذهابا، إلى بابك!
الفصل الثالث:
ـ 10 ـ
في المقهى القديمة، أسقط المطر نفسه، من جناحنا، كل يوم من أيام الميادين، هناك كلمة المحبة!، ليوم الشهيد وردة، مع سترة بيضاء للعاشق، التوكتوك فتي الميدان، في المعتقل، يحرك نظراته نحو السماء، ضريح المطر، في خدمة العلم!
انتهت.
19 March 2022
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10 قصص قصيرة ذكية ــ متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.
