رمضان كرنفوده..
عودة المسرح البلدي في مدينة سبها الى فتح ابوابه امام الجمهور بعد أشهر من الاغلاق بسبب الصيانة وهذه العودة تعتبر ليست بالحدث السهل او العابر بل اعطى امل الى هذه المدينة التي يصر ابنائها على اشعال الشموع في نفقها المظلم رغم من الرياح العاتية والصعوبات الجمة…
المسرح استاذ الشعوب كما يقال ومسرح سبها له جمهور منذ زمن حيث كان تأسيس المسرح في مدينة سبها يرجه الى نهاية الخمسينيات كما اسست فرقة مسرحية للتمثيل شهدت عليها العديد من خشبات المسارح في ليبيا..
عودة المسرح في سبها وسطعت انواره في ليل مبهره في الشارع الواسع الذي يخافه الناس من كثرة عمليات السطو فيه هذا دليل على ان المسرح سينتصر من خلال لقاء جميع شرائح المجتمع السبهاوي تحت سقف واحد من خلال الانشطة التي تقام خصوصا الشبابية الى جانب البرامج الفنية والثقافية …
المسرح عاد من جديد بعد ان اسدلت ستارته لعدة أشهر وهذه العودة تمثل الاستقرار والسلام والامن الى جانب ان خشبة مسرح سبها هي مكان للحوار والنقاش وتبادل الآراء التي مخرجاتها ايجابية على سكان سبها.
وغم ما يعانيه مسرحيو سبها منذ سنوت من قلة الدعم والامكانيات الا انهم استبشروا خيرا وراودهم الى الامل من جديد الى خشبة المسرح، تمنيت من ادارة المسرح في هذه العودة الجميلة من خلال رقصات الفرق الشعبية واغاني المالوف والحان فرقة سبها الموسيقية تكريم المسرح السبهاوي من خلال عمر صالح وحمادي المدربي الى جانب البخاريان وغيرهم وذلك لأنهم لازالوا اوفياء للمسرح السبهاوي ولا ننسى فرقة سبها للفنون الشعبية وفرقة فزان الى زرياب وسبها الموسيقية …