الغزالي الجبوري – العراق
لا لنقل مرارة أقفاص الجائحة
إلى صمت الساحات العامة.!
جداول الحقول الهندسية
تستطيل وتتربع
وحين يراد أنتزاعها تلتف بدوران٬
لتتداور…
أستدامة دوامة نوايا الطواف.!
كل ما عليك؛ أن تتدارك
حارس المزرعة والبحيرة
أن تحمل المعول بيد
والنيل منهم بيد.!
حين تخذلك المعاول
تدفعك المطالبة بالسلامة العامة
ـ دعابة اللعب بالألفاظ ـ للأستسلام
خذ بذورك والمعول في بندول منضبط
لحراثة رعد المواجهة للحرب؛ـ
تعد النبال الجيدة للاسبارطي الضحوك
سن من الأساطير أنشودة خلود البحيرات الملونة
ولباس حرير الحقول للضحكة الباقية٬
تزود بلقاح لحرث الشمس
ولا تعد السيف بيد الأسنان البيضاء بمأمن
جائحة البياض المتسوس ـ صراع حقن طروادة الجديدة
ادوات اللعبة بالهلع.
شمر ابتسامتك بإرادة باسلة
أخلع ضحكتهم
بأسطورة ضحكتك المديدة بين السنابل
لا تصغ لحكمة الأجداد بالحكمة عن الرماح بالمسدسات
أطلق صرختك التي صاغها أبناء القرية في الهواء
وتمتع بأنتصارك على المحتل
دعهم يذودون بذباب خيبتهم
وينشوون مهازل اكاذيب عن قتلاهم
أمنح لهم فرصة الكمامات توزع أضاحيهم
بأبشع الأعشاب الضارة.
لا تنتقم سامح كما بطبع عدالتك للمحبة٬
تقدم
أيها الزنجي الأكرم في سيادة صمتك
وانشر المحبة بلا لون أو هوية
لا تكن من اللصوص التعساء أو الظرفاء
أنشر انتصاراتك العادلة
على أبناء القرية بالمحبة حقولا للشمس القادمة.
أني: ـ لا أشعر بالقلق
كل ما أفنيت نفسي عليه٬
من أجل شرب شاي مر
حصلت عليه بمتعة
منعا من مرض السكري المنفلت
وبسالة صرختي:
لا لنقل مرارة أقفاص الجائحة
إلى الساحات العامة.!