لماذا يتهمونك بالجدب
رغم شهرة ثمارك الناضجة
وورودك التي انشطرت بين مقتتلين
وبعض الصامتين الراكنين إلى شموسك المتعاقبة
وباقات تسربت إلى الخارج
حيث تذيع ويضوع طيبها بمزيد الشجر.
لم تعد تفاجئنا الأخبار الكئيبة
فقط مللناها وهي تتمدد واسعة في مساحات الوقت
تشغل لها فضاءاتنا التي عهدنا مباهجها
لتغير جلد الفرح رغماً عنه.
حيث تنتشر الورود الصناعية الصماء.
الأنوف لا حس لها ولا أرنبة تخشى الانحناء.
الورود البلاستيكية تستغني بنفسها عن الأشواك.
الورود الفواحة ظمأى لحكايات ما قبل النوم،
ترويها أقمارك المتعاقبة