نجاة الوداوي
يقرأ ما تحت الوسادة
ما يدري إن كان حباً !
يرتجف
يرتعد
تبلل عرقاً
من أعتق الخفايا..!
يرسم لها قلباً
على أرض السراب
ينثر حبوب الهوي
يجني شوقاً
بأكاذيب النوايا
يأتي المساء خلف
المواعيد القديمة
يقرأ كل الخفايا
بلغة الجفن المُسهد
أقام سداً
خوفاً من أمطار
الصمود
جبالاً يغوينا صمودها
لربما بأس الحكاية
تحير لجزية القوافل
بأرضها..!
ولبدأ البداية.