10 قصص قصيرة جدا ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول
ـ 0 ـ
ببغاوات الكورونا٬ سيستقبلكم الدود في الأكفان البيض أو الخضر٬ بألوانه المتراحمة٬ النمل٬ يزدحمك كمواكب أستعراض٬ حيث المصير تتباهى٬ حين تتعالى وتشعرها بك كالغرباء٬ تتعافى٬ أنها فوق الجميع.!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
في متنزه الكورونا٬ تحت أجنحة المشافي٬ الببغاوات العربية٬ تسترجع عوائد ريوع الآتاوات!
ـ 2 ـ
على حوافي هبوط الكورونا٬ الشوارع صمت المرج٬ الرعب المعشوشب٬ يؤدب ظلال المارة.!
ـ 3 ـ
تتنفس أقلام صحف الببغاوات العربية٬ بهدوء القفز في مواقع الكورونا٬ تترقب اعلاناتها المتأرجحة.!
ـ 4 ـ
المحنة هزها الحنين٬ أرجف حقيقة طينها إلى أوكارها٬ فأخذت تفكرك في أوصالك.!
الفصل الثاني
ـ 5ـ
يا صاح ها “التي”٬ وإن لم تقع أعينها عليها٬ إذا الكورونا٬ لا تتغير٬ كيف هي منك وأنت الفوضى الجحيم.!
ـ 6 ـ
وفي أساورك المذهبة٬ ستصطادك مناقيرها الثمينة٬ الكورونا المصنوعة من النياشين المزيفة٬ تشبهك بمصيرك المنتظر٬ لعلك أنت المهزلة إطلاقا.!
ـ7 ـ
علك تحلم بشيئا٬ كفنك ليس برماديا لتقذفه بعيدا٬ انت من تطوعت للبغاوات٬ لأنها حتى٬ هي٬ لا تستسيغ إطعمك.
الفصل الثالث
ـ 8 ـ
تنبه٬ الكورونا٬ لن تنقذك من تحت حذاءها٬ ستلتقط للنمل٬ اقرب جائفة التاريخ٬ ما قذفته بها حشرة نكره.!
ـ 9 ـ
بينما توسلاتك تنحني٬ إهزوجة الببغاوات للكورونات الساخرات٬ تلعنك من فوق الموت٬ يكفنك الاستهزاء.!
ـ 10 ـ
تفرغ لمراجعة أعمالك٬ أيها المرثي على نفسك وتغنى بترقب لحظة المحبة سريعا٬ تفرغ لأوانك الأخير. ولا تنتظر من الكورونا طيب المشاهدين٬ الكورونا متفرغة لك٬ تنطوي ببوقك الببغاوات.! انتهت.