لا شيءَ في كفِّي
وكَفِّي متعبُ
إنّي المسافرُ
كمْ إليك سأهربُ
بيتانِ منْ وجعٍ
وكفِّي لم تعدْ
تجتازُ قافيةَ الحروفِ وتكتبُ
أمشِي فيتْبعني
كثيرٌ منْ أسَى
فَأعودُ لا…
كلُّ النوافذٍ تتْعبُ
لا شيءَ يُدْمي في الحياةِ كزهرةٍ
تأتيكَ تعتنقُ الحروفَ وتكذبُ
لا شيء في كفّي
ومَا كفِّي سوى
بعض انتظارٍ كلَّ حينٍ يُصلبُ
ماذٓا أقولُ لكمٍ مساءٍ خائفٍ
والصبحُ مكسورُ الفؤادِ
ويرقبُ
ماذا أقولُ
لدمعتينِ وَقَدْ جرتْ
ريحُ الخريفِ
ولم يَعُدْ لي مركبُ
لا شيءَ في كفِّي
تحلقتِ الرؤى
وعلى المرايٓا
كَمْ ضجيجٌ يُسْكبُ
إنِّي المسافرُ رحلتينِ إلى الورا
كَمْ يشتهِي
وجعِي الأمامُ ويصْحبُ
ما بينَ دائرتي
وبعدٍ آخرٍ
كم مشْتٓرى
زحلٌ يجيءُ ويغربُ
لاشيءٓ يُبْقِينني
وهلْ يبقى الَّذِي !!؟؟
لا شيءٓ
في كفِّي
وكُلِّي مُتْعبُ
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك